نفت وزارة الدولة للإعلام، ما ذكره أحمد قطب المستشار الإعلامي السابق في أسباب استقالته من وزارة الدولة للإعلام. وأكد المكتب الإعلامي للوزارة في بيان له منذ قليل، أن الوزارة تنفي جملًا وتفصيلًا ما ذكره قطب، مؤكدًا أن وزارة الدولة للإعلام قطعت الصلة به لأنه كان دائم الخلاف مع زملائه بالوزارة ولم يكن متعاونا معهم في أي من الأحداث التي قامت بها الوزارة. وأضافت وزارة الدولة للإعلام، أن الوزارة هي من طلبت منه تقديم استقالته مساء أمس الأربعاء. وكانت قد تقدم أمس الكاتب الصحفى أحمد قطب باستقالته من منصبه كمستشار إعلامي لوزارة الدولة للإعلام، وغادر الجروب الخاص بالصحفيين المُكلفين بتغطية أخبار الوزارة. وأكدت مصادر خاصة بالوزارة ل صدى البلد، أن أحمد قطب تقدم باستقالته بعد خلاف في وجهات النظر حول بعض النقاط مع أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، منها طريقة تعامله مع الصحفيين المُكلفين بتغطية أخبار الوزارة وفقد وافق الوزير على استقالة قطب ظهر أمس. وأضافت المصادر، أن المستشار الإعلامى الذى تقدم باستقالته كان منتدبًا من قبل إحدى المؤسسات الصحفية للعمل بالوزارة إلا أنه اختلف على بعض النقاط، ومنها طريقة التعامل مع صحفيي الوزارة وهو ما جعله يلجأ للاستقالة. وفى سياق متصل بحث أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، مع نوكي ماساكي، سفير اليابان بالقاهرة، أمس الأربعاء سبل تعزيز العلاقات الإعلامية والثقافية بين البلدين. وأعرب هيكل عن رغبته في استمرار وتطوير التعاون الإعلامي بين البلدين، والتعرف على الخبرة اليابانية في مجال التعامل مع وسائل الإعلام الحديثة، ورؤية اليابان لتطور وسائل الإعلام خلال السنوات القادمة خاصة أنها دولة مُنتجة للتكنولوجيا. وأشار إلى أن التعاون الثقافي والإعلامي يعد أكثر المجالات قوة وتأثيرًا على تطوير العلاقات بين البلدين، لافتًا إلى أن الثقافة والإعلام يُعززان العلاقات بين الشعوب وليس فقط على المستوى الرسمي بين الدول. من جانبه، أشاد السفير الياباني بالعلاقات المصرية اليابانية التي تمتد لعقود طويلة، وأعرب عن رغبته في استمرار التعاون بين البلدين في شتى المجالات. واستعرض السفير الياباني أوجه التعاون الاقتصادي والثقافي بين مصر واليابان، وأشار إلى تعاون اليابان مع مصر في المتحف الكبير بقرض قيمته 800 مليون دولار، كما أشار للتعاون في مجال مُكافحة فيروس كوفيد 19 بأجهزة ومُعدات لجامعة عين شمس، علاوة على التعاون في الجامعة اليابانية بالقاهرة ونحو 53 مدرسة يابانية، والخط الرابع لمترو الأنفاق ومطار برج العرب. كان أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، أكد على ضرورة بث الأمل في نفوس المواطنين، مع التأكد من الالتزام بالإجراءات الوقائية وارتداء الكمامات والبعد عن التجمعات كحل وحيد متاح لحين التوصل إلى لقاح آمن للبشرية من فيروس كورونا المستجد. وقال "هيكل" إن الشيء الجيد الآن هو تسابق شركات الدواء العالمية والمحلية لإنتاج لقاح لهذا المرض. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها وزير الدولة للإعلام بالدورة الرابعة لندوة التعاون العربي الصيني في مجال الإعلام والتي عقدت تحت عنوان مسؤولية الإعلام في تعزيز التنمية العربية الصينية في ظل جائحة كورونا . وأضاف "هيكل" أن الدور التوعوي المهم لوسائل الإعلام لا يعني بث روح الإحباط واليأس بين المواطنين، ودعا إلى عدم التسرع في اعتماد لقاح بعينه خاصة إذا كان حاصلًا على ما يسمى بموافقة الطوارئ من منظمة الصحة العالمية، حيث إن هذه الموافقة تعني عدم وقوع مسئولية على الشركة المنتجة أو منظمة الصحة العالمية. وقال "هيكل" إن فيروس كورونا هو أزمة لها تأثيرات سياسية واقتصادية واجتماعية، ولكنها ذات طابع علمي، وان تغطيتها إعلاميًا يحتاج العمل بمنهج علمي في تناولها بعيدًا عن الإثارة، واتهام دول بعينها بالتسبب في وجود الفيروس، لإعلان يعمل لمصلحة المجتمع كله وليس لمصلحة سياسية أو شخصية.