وأضاف النائب سامي المشد، في تصريحات خاصة ل "صدى البلد"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حذر من من انتشار الفيروس، خوفًا وحرصا على سلامة المواطنين، مؤكدا أن الأمور كلها حاليا في أيدي المواطنين، وهم وحدهم قادرون على التقليص من فرص انتشار الفيروس، ويجب أن يكونوا حريصين على ذلك، لأنه يحفظ الدولة والمجتمع ويرفع العبء عن كاهل الدولة، كما أنهم من سيتحمل عواقب انتشار الفيروس. وحول إمكانية قيام الحكومة باتخاذة إجراءات بشأن الإغلاق، قال النائب سامي المشد: "الوضع لا يزال تحت السيطرة، ويمكننا أن نواجه انتشار الفيروس بإجراءات صحية، دون الحاجة إلى الإغلاق، خاصة وأن المؤسسات التي عاودت عملها، عادت وفق إجراءات احترازية وقواعد تنظم عملها في ظل انتشار كورونا". وشدد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وضرورة ارتداء الكمامات الطبية، مشيرًا إلى أن هناك تهاون من المواطنين في هذه المسألة، وعادة المواطنين لا يلتزمون إلى عن الشعور بالخطر. ووجه النائب رسالة تحذيرية للمواطنين: "مش عايزين نفوق متأخر.. لا بد من الالتزام بإلإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا". كان الرئيس عبدالفتاح السيسي اكد إن الدولة ستوفر لقاح فيروس كورونا المستجد لجميع المصريين. جاء ذلك في كلمة وجهها الرئيس إلى الشعب المصري بشأن مواجهة فيروس كورونا. ووجه الرئيس السيسي التحية لكل الأطقم الطبية التي ما زالت تقوم بدور عظيم في بذل جهود ضخمة للحفاظ على الحالة الصحية للمصريين في مواجهة وباء كورونا، قائلًا: «إنا ما تحقق جيد ورائع. وأكد الرئيس إن المنظومة في مصر وعلى رأسها الحكومة عملت بواسطة لجان متخصصة لمواجهة الأزمة، وأشاد بها المجتمع الدولي. و قال الرئيس أن الدولة تعاملت بشكل هادئ لعدم تخويف المواطنين، وعملنا في مسار متوازن أصبح محل تقدير ودراسة من جانب كثير من الدول في إدارة أزمتها مع الوباء. وأضاف أن "الوباء ما زال مستمر.. والإجراءات اللي اتكلمنا فيها والحملات الإعلامية لازم تستمر"، لافتا إلى اتخاذ مصر على المستوى الاقتصادي إجراءات عديدة ومبادرة ب100 مليار جنيه لمواجهة الموجة الأولى لكورونا. وأكد الرئيس إن اللقاح الحقيقي هو الوعي في الفترة الحالية، وأن مصر ستحصل على اللقاحات الطبية التي أخذت موافقة بشكل طارئ، مطالبًا المصريين بعدم التجمع بلاش أماكن مغلقة، وبلاش تجمعات بين الناس.. خلينا نرتدي الكمامة ولا نعتبره وسيلة مزعجة بالإضافة إلى ممارسة الرياضة إن أمكن. وأكد الرئيس على تقديره الكامل للأطقم الطبية والحكومة.