قالت سارة بيصر المدير التنفيذى لمبادرة "يلا فولنتير"، إن مبادرة "يلا فولنتير" فكرة شبابية من الدرجة الأولى، منوهة إلى أن المبادرة فكرة محمد الخشاب وهو أول شخص يفكر فى مبادرة للتطوع بعد ملاحظته أن نسبة الشباب المصرى الذى تشارك فى الأنشطة التطوعية حوالى 2.2 فقط. وأضافت سارة بيصر، عبر زوم فى برنامج "صباح الخير يا مصر" عبر "الفضائية الأولى"، أن فريق المبادرة تكون فى البداية من شخصين فقط، وهما سارة بيصر ومحمد الخشاب، ومن ثم بدأ أن ينجذب الكثير من الشباب إلى المبادرة، حيث أصبح 25 متطوعا إضافة إلى وجود 800 متطوع فى قاعدة البيانات من محافظات وجنسيات مختلفة، لافتة إلى أن المبادرة تعمل على 4 محاور أساسية وهما التعليم، قضايا الصحية والمجتمعية، قضايا البيئة والعمل الخيرى، إضافة إلى وجود 3 آليات رئيسية للتنفيذ أو قاعدة البيانات. وأشارت"بيصر"، إلى أن أى شخص مهتم فى أن يقدم فى المبادرة، يشترط أن يسجل أولا فى قاعدة البيانات، ثم يدخل على تأهيل وتدريب المتطوعين، الذى يكون بمثابة تدريب لمعرفته التطوع مع حقوق وواجبات المتطوع، بحيث يجب أن يكون المتطوع متأهل ولا يكون أى شخص قابل للتطوع فيجب أن يكون مؤهلا للتطوع أو المساهمة المجتمعية، حتى أن يصل إلى المرحلة الأخيرة وهى دمج 4 محاور التعليمية، الصحية، المجتمعية والبيئية. وأكدت المدير التنفيذى لمبادرة "يلا فولنتير"، أن سفر المبادرة إلى دهب يكون بمثابة أول حدث لها ولكنه لم يكن الأخير حيث كان الهدف مع نهاية 2020 أن تكون المبادرة متواجدة فى 4 محافظات، وتم حتي الآن تحقيق مدن السويس، القاهرة، جنوبسيناء ودهب، كما أن المبادرة قامت بالمشاركة فى أكثر من فعالية بالأسكندرية، أى تم تحقيق الهدف من التواجد فى تلك المحافظات بشكل أو بأخر. وأوضحت المدير التنفيذى لمبادرة "يلا فولنتير"، أنه تم اختيار المبادرة لمنطقة دهب، حيث أنها منطقة تقوم على السياحة البيئية، مؤكدا أن السياحة تقوم على السياحة البيئية وسياحة الشعب المرجانية المتواجدة فى دهب، فكانت دهب الفترة الأخيرة تعاني من نفايات البلاستيك، التى كانت تؤثر على الشعب المرجانية والحياة البحرية، كما أنه يوجد فى دهب سوء استخدام للشعب المرجانية، وضعف فى الثقافة البيئية أدى إلى إلحاق ضرر كبير للأماكن القائمة على السياحة البيئية المعتمدة على الشعاب المرجانية، فلذلك تواجدت المبادرة للحد من استعمال البلاستيك، التحذير من لمس الشعب المرجانية أو الوقوف عليها و عدم القاء القمامة فى المحيطات والبحار.