أعلنت وزارة الصحة الجزائرية ، اليوم السبت، عن تسجيل 1019 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال ال24 ساعة الأخيرة. وفي سياق متصل استبعد رئيس الوزراء الجزائري ، عبد العزيز جراد، اليوم ، غلق المدارس، بسبب ارتفاع إصابات كورونا. وقال جراد :إذا كانت هنا وهناك بعض المشاكل بهذا الخصوص، سنأخذها بعين الاعتبار على المباشر دون المساس بمصلحة التلميذ". وأكد أن الاحصائيات على مستوى الوطن ايجابية جدا ولا تؤدي الى اخذ قرار غلق المدارس. وشدد على ضرورة تطبيق البروتوكول الصحي بحذافيره، حتى نحمي صحة التلميذ والمدرسة والطاقم التربوي. من جانب آخر أكد أن السلطات العمومية قد قامت بواجبها وتقوم بواجبها ضد الوباء. وكان اتخذ رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد، ترتيبات إضافية لتدعيم تدابير الوقاية والحماية، التي اعتمدتها السلطات العمومية في تسيير الأزمة الصحية التي أحدثها فيروس كورونا . وذكرت صحيفة البلاد الجزائرية ان تدابير الحجز الجزئي المنزلي يبدأ تطبيقها من الساعة الثامنة مساءً حتي الساعة الخامسة من صباح اليوم التالي، على الولايات الإثنين والثلاثين (32) الآتية: أدرار، الأغواط، أم البواقي، باتنة، بجاية، بسكرة، البليدة، البويرة، تبسة، تلمسان، تيارت، تيزي وزو، الجزائر، جيجل، سطيف، قالمة، عنابة، قسنطينة، المدية، المسيلة، ورقلة، وهران، إليزي، برج بوعريريج، بومرداس، تندوف، تيسمسيلت، الوادي، خنشلة، سوق آهراس، تيبازة، وعين تموشنت. وأفادت الصحيفة الجزائرية ان إجراءات الحجر الجزئي المنزلي لاتنطبق علي الولايات الستة عشر (16) الآتية: الشلف، بشار، تمنراست، الجلفة، سعيدة، سكيكدة، سيدي بلعباس، مستغانم، معسكر، البيض، الطارف، ميلة، عين الدفلى، النعامة، غرداية، وغليزان. وقالت الصحيفة : يمكن للولاة، بعد موافقة السلطات المختصة، اتخاذ كل التدابير التي تقتضيها الوضعية الصحية بكل ولاية، لاسيما إقرار أو تعديل أو ضبط حجر جزئي أو كلي يستهدف بلدية، أو مكانًا، أو حي أو أكثر، تشهد بؤرًا للعدوى. تجدر الإشارة إلى أن تدابير الحجر هذه ستدخل حيز التطبيق ابتداء من يوم 17 نوفمبر 2020 لمدة خمسة عشر (15) يومًا. أشارت الصحيفة الي تمديد ،إجراء غلق أسواق بيع المركبات المستعملة على مستوى كامل التراب الوطني لمدة 15 يوما . وتغلق الأنشطة الآتية لمدة خمسة عشر (15) يومًا: القاعات متعددة الرياضات والقاعات الرياضية؛ أماكن التسلية والاستجمام وفضاءات الترفيه والشواطئ؛ دور الشباب؛ المراكز الثقافية. ويطبق إجراء الغلق على الولايات الإثنين والثلاثين (32) المعنية بالحجر الجزئي المنزلي الجزئي وهي: أدرار، الأغواط، أم البواقي، باتنة، بجاية، بسكرة، البليدة، البويرة، تبسة، تلمسان، تيارت، تيزي وزو، الجزائر، جيجل، سطيف، قالمة، عنابة، قسنطينة، المدية، المسيلة، ورقلة، وهران، إليزي، برج بوعريريج، بومرداس، تندوف، تيسمسيلت، الوادي، خنشلة، سوق آهراس، تيبازة، وعين تموشنت.. وفيما يخص المقاهي والمطاعم ومحلات الأكل السريع فيتعين أن تقتصر أنشطتها على بيع المشروبات والمأكولات المحمولة فقط، وهي أيضا ملزمة بالغلق ابتداء من الساعة الثالثة مساءا. وأضافت الصحيفة : ومع ذلك، يمكن أن يقوم الولاة بغلقها الفوري في حالة انتهاك الإجراءات المتخذة في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا {كوفيد 19}. وفيما يتعلق بالأسواق العادية والأسواق الأسبوعية، فسيتم وضع نظام رقابة من قبل المصالح المختصة لضمان الامتثال لتدابير الوقاية والحماية فضلا عن تطبيق العقوبات المنصوص عليها في التنظيم المعمول به ضد المخالفين، حيث سيتم الإعلان عن غلقها الفوري، في حالة حدوث خرق للإجراءات المتخذة في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا {كوفيد 19}. وأشارت الصحيفة الي انه في وقت سابق تم منع كل تجمعات الأشخاص مهما كان نوعها والإجتماعات العائلية، عبر كامل التراب الوطني، ولاسيما حفلات الزواج والختان وغيرها من المناسبات مثل التجمعات على مستوى المقابر، التي تشكل عوامل لانتشار الوباء وكذلك منع انعقاد الاجتماعات والجمعيات العامة التي تنظمها بعض المؤسسات. ويكلف الولاة بالسهر على فرض التقيد بهذا الحظر والعمل على تطبيق العقوبات القانونية ضد المخالفين، وكذا ضد مالكي الأماكن التي تستقبل هذه التجمعات. ودعت الحكومة الجزائرية الجميع إلى اعتماد المزيد من التعبئة والانضباط للحدّ من انتشار الوباء، ورفع هذا التحدي الصحي الكبير الذي يواجه الأمة، على غرار جميع دول العالم وفق ماذكرته صحيفة البلاد.