بسبب كورونا.. أمريكا تناشد مواطنيها بعدم السفر خلال عيد الشكر

طالب الدكتور أنتوني فوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة الأمريكية، الشعب بعدم السفر خلال عيد الشكر بسبب تفشي فيروس كورونا وارتفاع عدد حالات الإصابة به.
ووفقًا لصحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية، حث فوتشي الأمريكيين على "التفكير مليًا" في السفر وقضاء التجمعات الداخلية مع بعضهم البعض.
وأشار إلى أن تجمعات عشاء العائلة والأصدقاء في المنزل التي تبدو "خالية" من العدوى، هي المكان الذي تنبع منه العديد من الإصابات الآن.
وأوضح مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية أن الطقس بارد، وهنا يزداد عدد حالات الإصابة وتفشي الوباء.
ولفت: "مع دخولنا فصل الشتاء والطقس البارد، يجب أن نفكر مليًا في هذا النوع من حفلات العشاء حيث لا تكون متأكدًا مما إذا كان الأشخاص المحيطون بك مصابين أم لا، لتبدأ في رؤية هذه العدوى غير المتوقعة المتعلقة بالتجمعات المنزلية، خاصة مع اقترابنا من موسم العطلات".
وفي وقت سابق، أفادت جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، اليوم الخميس، بأن عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد داخل الولايات المتحدة تجاوز ربع مليون حالة وفاة.
وسجلت الولايات المتحدة 50 ألف حالة وفاة جراء الإصابة بكورونا في الأيام الستين الماضية، ليرتفع عدد الوفيات إلى 250 ألفا و29 شخصا.
ووفقًا لمتوسط سبعة أيام من البيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز، ظلت الحصيلة اليومية للوفيات جراء الإصابة بالفيروس أعلى من ألف حالة لمدة ثمانية أيام من الأيام التسعة الماضية.
كما سجلت السلطات 170 ألفًا و161 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال ال 24 ساعة الماضية، لترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة بالفيروس فى البلاد إلى 11 مليونا و527 ألفًا و483 حالة.
وفي وقت سابق، قال كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة "أنتوني فوتشي"، إن نتائج التجارب المبكرة من لقاح فيروس كورونا من شركة موديرنا، مبشرة.
وأضاف "يجب أن أعترف بأنني كنت سأرضى بنسبة فاعلية 70 في المائة أو على الأكثر 75 في المائة، وفكرة امتلاكنا للقاح فعّال بنسبة 94.5 في المائة رائعة بشكل مذهل»، مضيفا «هذه نتيجة مذهلة حقا، لا أظن أنّ أحدا كان يتوقّع أن تكون جيّدة إلى هذا الحدّ".
ويرتكز لقاح موديرنا على تكنولوجيا حديثة تقوم على إدخال تعليمات وراثية إلى الخلايا البشرية لتحفيزها على إنتاج بروتين مطابق لبروتين فيروس كورونا حداث استجابة مناعية ضدّ هذا البروتين.
ووفقا لفاوتشي فإنّ "كثيرين من الناس كانت لديهم تحفّظات" على هذه التكنولوجيا "التي لم تكن قد اختبرت بعد وأثبتت فاعليتها".