وزير التعليم يوافق على استمرار معاملة الطلاب السوريين واليمنيين كالمصريين

وافق الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على استمرار معاملة الطلاب السوريين والطلاب اليمنيين معاملة الطلاب المصريين خلال العام الدراسي 2020/2021.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على القيام بدورها تجاه الأشقاء العرب.
وبناءا على هذا القرار سيتم معاملة الطالب السوري واليمني كالمصريين في النقاط التالية:
- الالتحاق بالمدارس الحكومية عربي
- يعفى من دفع تكاليف التعليم المقررة على الطلاب الوافدين
- يدفع رسوم المقررة على الطلاب المصريين
- يتاح الدخول للمدارس الخاصة
وعلى جانب آخر ، كانت قد أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه حرصها على سير العملية التعليمية بشكل آمن للجميع، وفي إطار ذلك الحرص قررت الوزارة الآتي:
اِقرأ أيضًا|
وزير التعليم: نسعى لعقد امتحانات طلاب الثانوية العامة "المنازل" إلكترونيا للحفاظ على تكافؤ الفرص
- يتم تطبيق الإجراءات الاحترازية بكل دقة في مدارس مصر، ولا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي القلق من انتشار ڤيروس كورونا بين الطلاب والمعلمين.
- تتيح الوزارة للسادة أولياء الأمور الاختيار بين ان يكون الطالب طالبًا "نظاميًا" أو أن يختار التحويل إلى "نظام المنازل" ويحضر الامتحانات المؤهلة للصف الدراسي الأعلى.
- سيتم استكمال العام الدراسي وتغطية المناهج "بدون محذوفات" سواء عن طريق الحضور في المدارس أو باستخدام الوسائل التعليمية المختلفة، كذلك سيتم اتمام تقييم منضبط للانتقال إلى الصف الأعلى.
وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أكد أن حالات كورونا في المدارس لم تتعدَ منذ بدء الدراسة حتى الآن 300 حالة فقط لا غير.
وقال وزير التربية والتعليم، في تصريحات تليفزيونية، إن العدد يؤكد أن الوضع مطمئن جدا، لأن نسبة الإصابة قليلة جدا مقارنة بإجمالي عدد الطلاب في مصر البالغ عددهم 23 مليون طالب و2 مليون معلم وإداري.
وأضاف وزير التربية والتعليم، أن قرار غلق فصل في مدرسة هو قرار "إحترازي" لعدم المجازفة ، وهو ما ينبغي أن يبث الطمأنينة لدى أولياء الأمور؛ لأن الدولة تتابع وتنفذ كل الإجراءات لحماية الابناء.
قال وزير التربية والتعليم، إن الدولة توفر هذا العام العديد من مصادر التعلم المتنوعة ما بين قنوات تلفزيونية عالية المستوى لجميع المواد، ومجموعات التقوية، وإتاحة امكانية الحضور الجزئي بالمدارس، وإتاحة منصة التعلم للمرحلة الثانوية على التابلت، وإتاحة منصة "ذاكر" لكل الصفوف الدراسية، ومنصة إدمودو للفصول الافتراضية، ومنصة البث المباشر، ثم منصة دروس إلكترونية لمراجعات الإعدادية حتى الثانوية العامة، وأخيرا منصة الكتب التفاعلية.