طالب نائب رئيس حزب الوسط عصام سلطان، نادى القضاة بالكف عن تهديداته ضد السلطة التشريعية والنظر فى التحقيق مع القضاة الفاسدين الذى تلقوا هدايا، كما طالبه بأن يكون معبرا عن المصلحة العامة وصونا للمال العام. ووجه سلطان رسالة إلى نادى القضاة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلا: "تجدد التصريحات والتهديدات المنسوبة لنادى القضاة ضد السلطة التشريعية، ومحاولة شل وغل يدها عن النهوض بواجبها التشريعى للمرة الثالثة، (الأولى كانت وقت انعقاد مجلس الشعب والثانية كانت بعد حله وانتقال سلطة التشريع للمجلس العسكرى ثم رئيس الجمهورية) تحت مبررات واهية ومفضوحة، يوحى بأن شيئا ما، أوأشياء، يراد التستر عليها ودفنها". وتساءل عن سبب عدم التحقيق مع القضاة الفاسدين، وقال: "لماذا لا يتصدى النادى لواقعة فساد أحد القضاة بتلقيه أموالا منقولة من مؤسسات حكومية، مقابل حفظ التحقيقات مع قياداتها (إبراهيم نافع نموذجا)"، مذكرا إياهم: "هل نسيتم قضية المستشار ماهر الجندى الذى حكم عليه بسبع سنوات سجنا بسبب تلقيه بدلة بألفين جنيه.. فما بالكم بمن تلقى عشرات الأضعاف ورد جزءا منها مرغما بإيصالات ثابتة؟". وأضاف سلطان: "لماذا لا يتصدى النادى الموقر لوقائع التزوير واستغلال النفوذ والاستيلاء على المال العام التى ارتكبها أحد القضاة فى مدينة الحمام بمرسى مطروح؟ هل يعقل أن يكون الإنجاز الوحيد للنادى فى هذا الشأن هو الحيلولة دون رفع الحصانة عن هذا القاضى؟". وطالب النادى بأن يكون صوت الحق ومعبرا عن المصلحة العامة قائلا: "إذا أراد النادى إسماع صوته، فلابد أن يكون هذا الصوت تعبيرا عن المصلحة العامة، وصونا للمال العام، ومحاربة للفساد، جهود نادى القضاة فى الفترة المقبلة ينبغى أن توجه لتعقب المفسدين أينما كانوا فى أى موقع أو وظيفة أو رئاسة!!!". واختتم عصام سلطان رسالته إلى نادى القضاه بالآية "ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، إعدلوا هو أقرب للتقوى" صدق الله العظيم.