الرئيس السيسي يؤكد على عمق العلاقات المصرية اليونانية.. ويقدم التعازي في ضحايا الزلزال

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على قوة العلاقات الثنائية بين مصر واليونان، وأن مصر لا تألو جهدا لمساعدة اليونان في تجاوز محنتها بعد زلزال بحر إيجة، مقدما التعازي لكل المتضررين والمفقودين في هذا الزلزال.
وأشار السيسي إلى أن كلا البلدين يتصدى لملف الارهاب ويحاول ان يصل إلى الحلول السلمية بشأن القضية الليبية، لافتا الى ان كلا من مصر واليونان يعملان وفقا لاتفاقية تأمين الحدود البحرية في المنطقة بأكملها.
السيسي: يجب التصدي لأي دولة توفر ملاذا آمنا للإرهاب
الرئيس السيسي يقدم التعازي لليونان في ضحايا بحر ايجا
السيسى: الإرهاب ظاهرة عالمية لا يجوز ربطها بأى دين أو حضارة
السيسي: سنواصل التضامن بين دول شرق المتوسط.. ولن نسمح لأي طرف بفرض مواقفه العدوانية
السيسي يمنح رئيسة اليونان كاترينا ساكيلاروبولو قلادة النيل
السيسي: مكافحة الإرهاب والتطرف ليست مرتبطة بالأديان
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه جرى الاتفاق خلال المباحثات مع رئيس الوزراء اليوناني، على ضرورة التصدي الحاسم للتدخلات الخارجية التي تزعزع الاستقرار فى ليبيا، بالإضافة إلى التصدي لنقل الأجانب والمليشيات المتطرفة، والتي تزعزع أمن واستقرار المنطقة، كما أكد على ضرورة التصدي للدول التي توفر للإرهاب ملاذًا آمنًا.
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد الآن: اتفقنا على الحاجة الماسة لمجابهة خطر الإرهاب والتصدي للدول الداعمة لهم وانتهاج مواقف حاسمة لمحاسبة أنظمة الدول التى تنتهك قرارات مجلس الامن ونقل الميليشيات والتسليح والتدريب، والتحريض على الإرهاب من خلال المنصات الإعلامية.
وقدم الرئيس السيسي، خالص تعازيه لليونانيين الذين فقدوا وتضرروا نتيجة الزلزال في بحر ايجه، معربا عن سعادته بزيارته لليونان، وعن حفاوة الاستقبال.
وتابع السيسي، ان مصر تدعم اليونان لتجاوز التداعيات الناجمة عن زلزال بحر ايجه.
والجدير بالذكر ان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قال إنه تم الاتفاق خلال المباحثات مع رئيس الوزراء اليونانى، على التصدى الحاسم للتدخلات الخارجية التى تزعزع الاستقرار فى ليبيا بالإضافة إلى مواجهة أعمال نقل الأجانب والمليشيات المتطرفة والتى تزعزع أمن واستقرار المنطقة.
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه تم الاتفاق على الحاجة الماسة لمجابهة خطر الإرهاب والتصدى للدول الداعمة لهم وانتهاج مواقف حاسمة لمحاسبة انظمة الدول التى تنتهك قرارات مجلس الامن وتوفر للميليشيات الملاذ الآمن والتسليح والتدريب، والتحريض على الإرهاب من خلال المنصات الإعلامية.
وذكر الرئيس السيسي أنه خلال القمة اليونانية المصرية جرى التوافق على مواصلة التضامن فيما بيننا إلى جانب كافة البلدان الصديقة من أجل التصدي لكل ما من شأنه تهديد الاستقرار والأمن الإقليمي.
وأضاف السيسي خلال المؤتمر الصحفي، الأربعاء، أنه لن يتم السماح لأي طرف بفرض مواقفه العدائية، موضحا أن ذلك من أجل المحافظة على الأمن القومي من ناحية ويسمح بالاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة من ناحية أخرى.
وقلدت رئيسة اليونان كاترينا ساكيلاروبولو، الرئيس عبدالفتاح السيسي بأقدم وسام في اليونان، وقام الرئيس السيسي بتقليد رئيسة اليونان بقلادة النيل.
وقال الرئيس السيسي، إنه يسجل ويتوافق مع رئيس جمهورية اليونان، كاترينا ساكيلاروبولو، فى أن مكافحة الإرهاب والتطرف ليست مرتبطة بالأديان، ولا تخص أى دين، ولكن تتعلق بالتطرف الفكرى الذى تعانى منه جميع المجتمعات.
ووجه السيسى، خلال استضافته فى المقر الرئاسى بأثينا، الشكر لرئيسة جمهورية اليونان على حسن الضيافة وكرم الاستقبال، قائلًا: "أشكرك على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدًا أنه زار اليونان ثلاث مرات خلال السنوات الخمس الماضية مما يعكس قوة العلاقات بين البلدين.