بدأ مزارعون فلسطينيون في غزة،إعدام ثلاثة أطنان من الأعشاب اليوم السبت،لافتين إلى أن غلقا طال أمده للمعبر الحدودي مع إسرائيل جعل النباتات غير صالحة للتصدير إلى أوروبا. كانت إسرائيل رفعت في أكتوبر الماضي، حظرا استمر لخمس سنوات على الصادرات المجزية لأعشاب وبهارات غزة كانت قد فرضته بعد سيطرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على القطاع الساحلي وكان المزارعون يأملون في بيع أحدث محاصيلهم من النعناع والريحان. لكن إسرائيل أغلقت معبرها التجاري مع القطاع الفلسطيني المحاصر يوم الاثنين الماضي ردا على إطلاق صواريخ من غزة ولم تسمح بإعادة فتحه إلا لفترة وجيزة أمس الجمعة للسماح باستيراد سلع معينة. وقال مزارعون إن الغلق جاء بينما كانوا يستعدون لجني طنين من النعناع وطن من الريحان، مضيفين أن الأعشاب لم تعد تصلح للسوق الأوروبية. وقال جمال أبو نجا مدير الجمعية التعاونية الزراعية في غزة لرويترز "فات الأون ونأسف لاضطرارنا التخلص من محصول المزارعين .. الغلق المتكرر يهدد هذا المشروع الواعد." ويرتبط الاقتصاد الفلسطيني ارتباطا وثيقا بالاقتصاد الإسرائيلي على مستوى البنية التحتية وليس له شركاء تجاريون كثيرون. كان البنك الدولي قال الشهر الماضي إن الطوق الأمني الإسرائيلي حول غزة والقيود الأمنية التي تفرضها في الضفة الغربيةالمحتلة تحد من قدرة الفلسطينيين على المنافسة في أسواق التصدير وتعد من أسباب البطالة البالغ نحو 25 بالمائة.