شهدت الجلسة الأولى لصالون التنسيقية احتفالا بمرور 3 سنوات على تدشينها، تساؤلات من قبل الحضور، والتى بدأها جمال الكشكي، رئيس تحرير الأهرام العربي، بسؤاله كيف تتحول التنسيقية لمنصة تتولى تشكيل وصناعة الوعي لدى شباب مصر؟ أجاب محمد السباعي، عضو مجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب، بقوله لاحظنا عملية ممنهجة لتغيير الوعي لدى الشباب، وما يميز التنسيقية التنوع بها، مضيفا: نقوم بمبادرات وحملات توعية، ودورنا النزول للجامعات ونشر الوعي. وأعلن أن الوعي تحد، وعلينا رفع الوعي بقضايا الدولة، وسنستغل مقار الأحزاب في ذلك. من جانبه تساءل عصام كامل، رئيس تحرير جريدة فيتو، عن الشكل القانوني لهذا الكيان، وماذا يمكن فعله خشية أن يتحول لمصالح، ولماذا لا تتحول التنسيقية بمؤتمر دائم للحوار الوطني الذي جرى سابقا بين الأحزاب ؟ أجابت عنه أميرة العادلي، عضو التنسيقية والمرشحة على القائمة الوطنية مؤكدة إن التنسيقية منصة حوارية تجمع شباب الأحزاب والسياسيين مشيرة إلى أن مصطلح الكيان مجرد مسمى، "لكننا مش ناويين نعمل كيان، فلا يمكن القضاء على التنوع الحزبي القائم، بل نحن قوتنا في تكويننا من 26 حزب ولكن كلمة الكيان تقال اعتزازا كحالة تعبيرية عن أننا أسرة واحدة وعيلة واحدة". وتابعت العادلي أن المرشحين لمجلسي الشيوخ والنواب والمعينين منهم جميعهم يعملون ويشاركون في عمل التنسيقية، مضيفة نحن نبحث عن المهتمين بالعمل السياسي، والاستعداد حتى لا تتحول لمنصة تمكين، بل نقابل من يريد الانضمام وورقة سياسة عامة، مشيرة إلى انه يتم الانضمام عبر استمارة على موقع التنسيقية. وتابعت "مش هنسمح لوجود شخص عايز يحقق مصلحة، بل هدفنا هو التنسيقية والعمل لصالح التنسيقية". وسأل الإعلامي أحمد موسى، عن سحب التنسيق البساط من الأحزاب ، وأجاب مصعب أمين قائلا إن التخوفات حيال التنسيقية يحميها التنوع، وأي شاب داخل حزبه لديه اهتمام يمكن أن يفيد به لديه مكان داخل التنسيقية. قدم سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، نصيحة لشباب التنسيقية باستمرار الانتشار والتوصل للشباب في كل شارع، وهو مشروع أتمنى أن يتحولً لفكرة.
