نقلت قناة "روسيا اليوم" عن الفاتيكان إدانته للهجوم الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص بالقرب من كنيسة في مدينة نيس بفرنسا، مشددا على أن الإرهاب والعنف غير مقبولين على الإطلاق. وأقدم رجل مسلح بسكين على مهاجمة عدد من الأشخاص في كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين. وأظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي شرطيًا يصوب سلاحه إلى رجل مسلح بسكين ويتحدث بشكل متواصل، قبل أن يباغته شرطي آخر من الخلف ويطرحه أرضًا ليلقي القبض عليه. وذكرت قناة "روسيا اليوم" أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توجه إلى موقع هجوم الطعن في مدينة نيس جنوبيفرنسا. وتعهّد رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، برد صارم من حكومة باريس على الهجوم الذي شهدته مدينة نيس اليوم الخميس. وأكد كاستيكس، خلال كلمته في أعقاب هجوم نيس، أن السلطات رفعت مستوى التأهب الأمني من تهديدات إرهابية في عموم البلاد. وقال كريستيان إستروسي، عمدة مدينة نيس الفرنسية، على تويتر إنه يعتقد أن الهجوم بالقرب من الكنيسة في نيس كان هجومًا إرهابيًا. وأكد إستروسي إنه تم إلقاء القبض على شخص بعد الهجوم. وقال وزير الداخلية الفرنسية جيرالد دارمانين إن الشرطة الفرنسية تنفذ عملية في منطقة الهجوم، مشيرا إلى أنه يعقد اجتماع خلية أزمة في وزارة الداخلية لمتابعة الحادث. ودعت الشرطة الفرنسية عبر تويتر المواطنين إلى الابتعاد عن كنيسة نوتردام في مدينة نيس، جنوب البلاد. وبدورها، أعلنت الشرطة الفرنسية أنه تم إيقاف المشتبه به واعتقاله بعد تنفيذه هجوما بسكين في مدينة نيس. وطلبت الشرطة الفرنسية تجنب محيط كنيسة نوتردام في نيس، كما فرضت طوقا أمنيا حول منطقة الهجوم.