* أعراض اكتئاب الشتاء.. زيادة الوزن والغثيان في الصباح أبرزها * تغير الساعة البيولوجية أحد أهم أسباب الإصابة باكتئاب الشتاء * طرق الوقاية منها.. وممارسة الرياضة بمختلف أشكالها من أهمها هناك أنواع مختلفة من الاكتئاب، وتتنشر الإصابة ب اكتئاب الشتاء أحد أشهر أنواع الاضطرابات المزاجية التي يكثر حدوثها في الأجواء الباردة؛ وذلك بسبب قصر وقت النهار وطول عدد ساعات الليل. وقال معتز القيعي، أخصائي اللياقة البدنية والتغذية، إن اكتئاب الشتاء هو أكثر شيوعا لدى النساء، ويعتمد الإصابة به على تغيير الحالة المزاجية بشكل كبير مع تغير حياة المناخية، وغالبا ما تنتهي أعراضه مع نهاية فصل الشتاء. اقرأ أيضا| حارب اكتئاب الشتاء بموزة.. 10 أطعمة تجلب السعادة وأضاف القيعي، في تصريح خاص ل "صدى البلد" الإخباري، أن هناك مجموعة من الأعراض التي يمكن أن تشير إلى حدوث اكتئاب الشتاء، وتنذر بالإصابة به، ومن أبرزها: 1-صعوبة الاستيقاظ من النوم صباحا. 2-غثيان في الصباح. 3-الخمول والإعياء والرغبة في النوم لوقت أطول. 4-الرغبة في تناول الكربوهيدرات مما يؤدي إلى زيادة الوزن. 5-التشتت وعدم التركيز. 6-العزلة والابتعاد عن الاجتماعات العائلية أو الاختلاط بالأصدقاء أو الناس. 7-تغير في الشهية وفتحها ونهم لتناول الحلويات والنشويات. 8-زيادة الوزن. 9-الشعور باليأس. وأكد أن هناك مجموعة من الأسباب التي تتجمع مع بعضها البعض وتسبب في حدوث اكتئاب الشتاء، ومن أهمها: 1- تغير الساعة البيولوجية: وتتغير الساعة البيولوجية بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس، نتيجة لقلة ساعات النهار، فيحدث خلل في الساعة البيولوجية للشخص، مما ينتج عنه اضطرابات مزاجية والشعور بالحزن والاكتئاب. 2- مستوي السيروتونين: انخفاض مستوى السيروتونين في الدم، وهو المسئول عن الشعور بالسعادة، ويحدث ذلك أيضا نتيجة قلة التعرض لأشعة الشمس. 3- مادة الميلاتونين: ويمكن لنقص مادة الميلاتونين في الدم أن يكون مسئولا عن الحالة المزاجية والنوم، ويحدث ذلك بسبب التغيرات المناخية الموسمية. وأوضح القيعي أن هناك طرقا عديدة للوقاية من اكتئاب الشتاء، ومحاربته باستمرار خلال فصل الشتاء، ومع برودة الجو، ومن أهم طرق الوقاية والعلاج من اكتئاب الشتاء. 1- يجب التعرض للضوء بشكل منتظم وكاف، سواء ضوء الشمس أو من خلال صندوق لبث الضوء، تعويضا عن أشعة الشمس الطبيعية، وهو ما يسمى بالعلاج الضوئي. 2- العلاج الدوائي وذلك في الحالات المرضية، ويكون من خلال تناول مضادات الاكتئاب، تحت إشراف الطبيب النفسي المعالج. 3- العلاج النفسي من خلال group therapy من خلال الطبيب النفسي أو life coach، وذلك يكون بمشاركة الأفكار التي تؤثر سلبا على النفسية، ومحاولة إيجاد حلول لها والتخلص منها. 4- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حيث أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن ممارسة تمارين الجري تؤدي إلى تحسين الحالة المزاجية، والشعور بالنشوة عقب الانتهاء من ممارستها، حيث أن الجري يعالج الشعور بالقلق، لأنه يساعد على إطلاق هرمون الأندروفين الذي ينظم المزاج، ويساعد على الاسترخاء، ولذلك أثبتت الدراسات أن رياضة الجري أكثر فعالية، بثلاثة أمثال الرياضات الأخرى في تخفيف التوتر النفسي والعصبي وتخفيف حدة القلق. 5- ينصح الباحثون من يعاني من الشعور بالحزن بممارسة رياضة الدراجة الثابتة. 6- ينصح من يعاني من الشعور بالغضب بممارسة رياضة الملاكمة. 7- ينصح من يعاني من الشعور بالإحباط بممارسة رياضة تسلق الصخور والجبال. 8- يؤكد القيعي أن ممارسة الرياضة تحفز من إنتاج الجسم لبعض المواد الكيميائية، مثل "الأندروفين"، والتي تساعد بشكل كبير على الشعور بالسعادة، وتقلل من تأثير هرمونات "الأدرينالين"، والمسئول عن تحفيز الشعور بالتوتر والقلق، ولذلك تسهم الرياضة بشكل كبير في الشعور بالاسترخاء، والتخلص من كافة المشاعر السلبية. 9- ينصح ب ممارسة رياضة اليوجا والتأمل، حيث أنها تساعد على الاسترخاء وتصفية الذهن. 10- ينصح بتناول المشروبات المهدئة، مثل الكاموميل والينسون والكركديه.