باستثمارات مليار جنيه.. وزير الإنتاج الحربي ومحافظ الغربية يشهدان توقيع بروتوكول تعاون

شهد المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، مراسم توقيع عقديّ تعاون بين شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية، والتوريدات العامة ومحافظة الغربية، وقد قام بتوقيع العقدين الدكتور أحمد عطا نائب محافظ الغربية والمهندس ماجد السرتي رئيس مجلس إدارة شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية، وذلك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي.
اقرأ أيضًا:19 سبتمبر.. النطق بالحكم على فتاة تيك توك منار سامي في التحريض على الفسق والفجور
بدأ اللقاء بتهنئة المحافظ لوزير الإنتاج الحربي علي توليه الحقيبة الوزارية خلفا للراحل الفريق محمد العصار متمنيا له دوام النجاح والتوفيق، تلاها عقد اجتماع فني تم فيه مراجعة كافة المشروعات التي تنفذها المحافظة بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي التي تصل قيمتها إلى مليار جنيه ، بما يحقق الاستغلال الأمثل للموارد والإمكانيات على وجه يتفق مع سياسة الدولة في استغلال الموارد المتاحة.
وأوضح الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، أن توقيع هذين العقدين يأتي في إطار خطة المحافظة في محورها التاسع والخاص باستثمار وتسويق وتنمية موارد وخدمات المحافظة ، وتكميلا للبروتوكول الموقع من ثلاث أشهر والذي يتضمن تنفيذ أربع مشروعات تنموية على أرض المحافظة، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات التنموية ستعود نفعها على المواطنين وتلبيه احتياجاتهم وستوفر فرص عمل للشباب من خلال استثمار الأراضي غير المستغلة داخل الحيز الجغرافي في مدن وقرى المحافظة.
وأشار المحافظ إلى أنه سيتم البدء في تنفيذ المشروعين خلال شهرين بعد الانتهاء من مرحلة الرسومات الانتهائية واعتماد المحافظة لها واستخراج التراخيص اللازمة.
من جانبه أشار الدكتور أحمد عطا نائب المحافظ أن العقدين يشملا إنشاء وتسويق وإدارة مشروع استثماري عبارة عن فندق ومجمع مطاعم في أرض المرور القديم بالجلاء ، وإقامة مشروع استثماري على أرض البوريفاج بطنطا عبارة عن جراج ثلاثة أدوار تحت الأرض ومول تجاري ومستشفى تخصصي ومبنى إداري، وذلك من خلال شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية والتوريدات العامة.
يذكر أن المحافظة قد قامت بتوقيع بروتوكول مع الوزارة في مارس السابق لتنفيذ أربع مشروعات تنموية بالمحافظة وذلك بقريتي الدلجمون وكتامة بجانب أرض البوريفاج وأرض المرور القديمة.