فرضت الولاياتالمتحدةالأمريكية عقوبات على مركز أبحاث روسي لصلته بهجمات إلكترونية خطيرة قادرة على إحداث أضرار كارثية. وقررت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على معهد الأبحاث العلمية المركزي للكيمياء والميكانيكا الروسي كونه مسؤولا عن تطوير أدوات متخصصة ساعدت في تنفيذ هجوم على منشأة للبتروكيماويات في الشرق الأوسط عام 2017. وذكرت الوزارة أن المعهد مسؤولا عن برمجيات "تريتون" الخبيثة التي استخدمت لاستهداف أ،ظمة إلكترونية بالمنشآت الصناعية في أمريكا. كما اتهم وزير الخزانة الأمريكي ستيف منوتشين الحكومة الروسية بممارسة أنشطة سيبرانية خبيثة ضد الولاياتالمتحدة وحلفائها، مضيفا أن الولاياتالمتحدة ستحمي بنيتها التحتية وستتصدى لمحاولات أي جهة للإضرار بها. وقالت الوزارة الأمريكية إن المهاجمين الذين طوروا البرنامج المذكور تعقبوا العام الماضي 20 منشأة كهرباء في الولاياتالمتحدة لرصد نقاط ضعفها. من جانبه، رفض السفير الروسي لدى الولاياتالمتحدة، أناتولي أنتونوف، الاتهامات التي وجهتها الإدارة الأمريكية إلى المعهد الحكومي الروسي للأبحاث العلمية. وقال السفير الروسي في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" إن روسيا، على عكس الولاياتالمتحدة، لا تقوم بهجمات سيبرانية. وأضاف "ندعو الولاياتالمتحدة إلى التخلي عن الممارسات العدائية المتمثلة في الاتهامات التي لا أساس لها، فنحن نتصرف من منطلق من حقيقة أن مصالح بلداننا تتماشى مع الحوار حول أمن المعلومات الدولي، الذي اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استئنافه".