امتلأ المسجد الحرام بالمُصلين، اليوم في أول صلاة جمعة به، بما يعادل 75% من طاقته الاستيعابية، وذلك بعد رفع تعليق دخول المُصلين إليه في المرحلة الثانية من تخفيف القيود والإجراءات الاحترازية الخاصة بالحد من انتشار فيروس كورونا، والذي ترتب عليه إغلاق أبوابه لمدة سبعة أشهر . اقرأ أيضًا.. شاهد.. صور أول صلاة جمعة من المسجد النبوي وألقى الشيخ ماهر بن حمد المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام، خطبة الجمعة اليوم على جموع المصلين التي أدت صلاة الجمعة في المسجد الحرام، وقد تجاوزت أعدادهم 40 ألف مصلٍ بعد إغلاق دام لسبعة أشهر، ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من فيروس كورونا، ، وذلك بحسب وكالة شؤون المسجد الحرام ، والتي أظهرت صورا لحاضري صلاة الجمعة بين دعوات وابتهالات وتلاوة القرآن الكريم. وقد سمحت السعودية للمواطنين والمقيمين بأداء العمرة بعد التوقف الذي استهدف احتواء انتشار فيروس كورونا، وذلك للمرة الأولى خلال سبعة أشهر، وتنطلق في السعودية بداية من الأحد المرحلة الثانية من العودة التدريجية لأداء العمرة، وتراهن المملكة على الالتزام بالتدابير الوقائية للحفاظ على صحة المعتمرين. كما أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في السعودية السبت استقبال 220 ألف معتمر و560 ألف مصلٍ بداية من الأحد طوال المرحلة الثانية التي تستمر على مدار 14 يومًا، وقالت إنه سيتمكن من أداء الصلاة في الحرم المكي وفق المرحلة الثانية 40 ألف مصلٍ و 15 ألف معتمر يوميا، بما يمثل 75 بالمئة من إجمالي الطاقة الاستيعابية. ودعت جميع المصلين والمعتمرين إلى «ضرورة التقيد والالتزام بالأوقات المحددة وفق التصاريح المصدرة، والتقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وأعلنت وزارة الحج والعمرة عن أربع مراحل للعمرة وذلك في اطار التوقي من انتشار فيروس كورونا. وكانت المرحلة الأولى قد بدأت في 4 تشرين أول/أكتوبر بنسبة 30% (6 الف معتمر في اليوم)، وذلك بعد صدور الموافقة على السماح بأداء العمرة والزيارة تدريجيا، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة والصارمة، فيما تنطلق المرحلة الثالثة بالسماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بتاريخ أول نوفمبر/تشرين الثاني، حتى الإعلان الرسمي عن انتهاء جائحة كورونا أو تلاشي الخطر، وذلك بنسبة 100 بالمئة وهي 20 ألف معتمر و 60 ألف مصلٍ في اليوم . واعتادت السعودية كل عام استقبال ملايين المسلمين من مختلف أنحاء العالم لأداء شعائر الحج والعمرة، وقد أتاحت المملكة في موسم الحج لأعداد رمزية من الداخل أداء المناسك هذا العام. الاستعداد لصلاة الجمعة استعدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لصلاة الجمعة بآلية عمل مكثفة، وتستقبل المصلين القادمين إلى الحرم المكي بحزمة من الإجراءات الوقائية؛ للحفاظ على سلامتهم منذ دخولهم المسجد الحرام. وضاعفت جهود التطهير والتعقيم في المسجد الحرام بشكل عام، وينفذ ذلك أكثر من (4000) آلاف عامل وعاملة، مستخدمين مواد صديقة للبيئة تحافظ على السلامة العامة للقاصدين. وتعمل كوادر التطهير والتعقيم تزامنًا مع يوم الجمعة على تطهير المكبرية البالغة مساحتها (325) مترا مربعا (10) مرات يوميًا، مع تعقيمها على مدار الساعة، ونقل منبر الإمام إليها. وتحقق (120) مهندسًا وفنيًا من جاهزية الأنظمة الصوتية، كما سيتمكن المسلمون من الاستماع لخطبة الجمعة *بخمس لغات تبثها موجات (FM)، عبر المنصات الإلكترونية للرئاسة. ووفرت الرئاسة العامة عبوات ماء زمزم معقمة، مع تواجد فريق إشرافي مهمته التأكد من تطبيق جميع الإجراءات الصحية والوقائية المقدمة لقاصدي المسجد الحرام. ونوهت إلى أهمية التقيد بالتعليمات والإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامات، وتعقيم الأيدي، والمحافظة على مسافة التباعد الاجتماعي، وإحضار السجادة الخاصة، وعدم اصطحاب الأطفال.