قال خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ما هو إلا "نصباية" عاملينها شوية نصابين. وأضاف "الجندي" خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، مساء الأربعاء، أن هؤلاء يتاجرون بالدين، ثم يتهموننا بما هو فيهم. وتابع: "نحن لا نتاجر بأوطاننا، ولا نتاجر بدماء شعوبنا، ولا نحول الليرة التركية إلى غزوة أحد وغزوة بدر". واستنكر "الجندي" ما يقولونه هؤلاء النصابون بأن من يريد الجهاد في سبيل الله عليه أن يشتري المنتجات التركية، مشددًا على ضرورة تصحيح الوعي مهما كان الأمر. ونصح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، من يقصر في أداء العبادات والطاعات بترديد دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-: «اللهم أعِنَّا على ذِكرِك وشُكرِك وحُسنِ عبادتِكَ». جاء ذلك في إجابته عن سؤال: «يا فضيلة الشيخ الجليل أعزك الله، أنا ممن يستمعون للقول فيتبعون أحسنه لكن بعد عملية دعامتين في القلب، لم أعد كما كنت أري المصحف ولا أمسكه إلا القليل، كذلك متوضية وأسمع الأذان ولا أقوم للصلاة، أنا حتجنن ماذا حصلي بعد العملية لا أعرف وأنا سني سبعة وستون سنة، وأريد حسن الخاتمة، وأخشي لقاء الله، أنا في هذه الحالة مع أني بالمعاش ومواظبة دائمًا على الطاعات والتقرب إلى الله ورسوله طول عمري من صغر سني حتى هذه العملية». وقال الشيخ خالد الجندي، للسائلة: «شفاك اللهُ وعافاك.. لا أدري العلاقة بين الدعامتين اللتين عملتهما في القلب، وبين حالة فتور الطاعة التي حدثت لك». وأضاف: «حالة الفتور التعبّدي تحدث لنا جميعًا فلا داعي لتصور أنها حالة مرضيّة، هى حالة كسل وفتور وقلق ليس أكثر، فاستمري على جدّيّة التعبّد التي كنت عليها دون تراخٍ، فأنت بخير بإذن الله تعالى، وعليك بدعاء النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: «اللهم أعِنَّا على ذِكرِك وشُكرِك وحُسنِ عبادتِكَ».
