الكشف على 401 ألف مواطن بمبادرة 100 مليون صحة للأمراض المزمنة في القليوبية

تفقد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية الوحدة الصحية بقلما التابعة لمركز ومدينة قليوب لمتابعة مبادرتي الأمراض المزمنة وتنظيم الأسرة، وذلك فى إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية 100 مليون صحة.
أقرأ أيضا:
للغياب وغلق المقرات| إحالة العاملين في 3 مراكز شباب بالقليوبية للتحقيق
وأكد محافظ القليوبية على تمام استعداد الوحدات الصحية الوحدات الصحية والمراكز الطبية والعيادات الخارجية بالمستشفيات والقوافل الطبية لإستقبال المرضى لتقديم الخدمات الطبية والصحية لهم، وصرف العلاج بالمجان، مضيفا أن الحملة تتم من خلال العيادات الثابتة بالوحدات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى العيادات المتنقلة على مستوى المحافظة.
وشدد الهجان خلال جولته بالوحدة الصحية على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بكميات كافية لتنفيذ المبادرة وتحديد أماكن العمل بالنسبة للأماكن الثابتة والعيادات المتنقلة وتوفير القوي البشرية اللازمة للمبادرة وتدريب فنيين الإحصاء علي إدخال البيانات بالبرنامج.
من جانبه أشار الدكتور حمدي الطباخ وكيل وزارة الصحة الى انه من خلال مبادرة الأمراض المزمنة، فقد تم فحص 401 ألف مواطن بنطاق المحافظة بهدف الاكتشاف المبكر والحد من مضاعفات الأمراض المزمنة ، مثل مرض السكرى، وارتفاع ضغط الدم ، والسمنة بالإضافة إلى الاكتشاف المبكر لأمراض الكلى من الأمراض المزمنة، حيث إن المبادرة تستهدف 1167384 مواطن ومواطنة وذلك عبر 11 إدارة صحية و495 فرقة تعمل بالمحافظة.
وبالنسبة لمبادرة تنظيم الاسرة فقد تم فحص 30 الف سيدة والتى انطلقت المرحلة الأولى يوم الأحد الماضى وتستمر حتى الخميس 15 اكتوبر بادارات طوخ والقناطر الخيرية والعبور وكفر شكر وقليوب وحى شرق شبرا الخيمة وستنطلق المرحلة الثانية يوم الاحد الموافق 18 اكتوبر وتستمر حتى الخميس الموافق 22 اكتوبر بادارات بنها وقها وشبين القناطر والخانكة وحى غرب شبرا الخيمة.
وتابع الطباخ أن المبادرة تستهدف الحملة الكشف على السيدات فى سن الانجاب والتى تصل الى 974126 سيدة وذلك عبر 11 ادارة صحية و 205 عيادة تنظيم الأسرة بالوحدات الثابتة و18 عيادة متنقلة لتنظيم الاسرة بها العديد من الخدمات مثل السونار والباطنة والأطفال .
ولفت إلى أن الفرق تعمل طوال أيام الأسبوع مؤكدا أنه تم توجيه جميع الفرق العاملة بالمبادرة بتنظيم المترددين وتحقيق التباعد الاجتماعي والالتزام بالإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا المستجد.