يُحرز المرشح ريك سانتورم تقدما في حملة ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية في ولاية نيوهامبشير لكن منافسه ميت رومني لا يزال متقدما بقوة قبيل الانتخابات التمهيدية يوم الثلاثاء. ووفقا لاستطلاع (7 نيوز)جامعة سوفولك الذي صدر يوم الخميس فان سانتورم -السناتور السابق عن ولاية بنسلفانيا والذي جاء بعد رومني بفارق ضئيل في حملة الترشيح بولاية أيوا - صعد الى المركز الثالث متفوقا على الرئيس السابق لمجلس النواب الأمريكي نيوت جينجريتش وحاكم ولاية يوتا السابق جون هانتسمان. لكن بتأييد ثمانية بالمائة من الناخبين المحتملين الذين جرى استطلاع آرائهم في الثالث والرابع من يناير جاء سانتورم خلف رومني الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس المجاورة الذي يحظى بتأييد 41 بالمائة. وحصل رومني على تأييد 43 بالمائة ممن شملهم استطلاع قبل يوم واحد بينما حصل سانتورم على 6 بالمائة. وقال سانتورم للصحفيين في مانشستر بولاية نيوهامبشير بعدما تحدث اماك جماعة مدنية محلية "من الواضح أن ميت رومني حصل 40 بالمائة في استطلاعات الرأي ... فرص تحقيق تقدم بمقدار 35 أو 40 نقطة في الأيام الخمسة المقبلة ستكون محدودة جدًا لكن نتوقع أن نقوم بجولة وأن نتقدم في هذه الاستطلاعات ونظهر أنني المرشح الذي لديه قوة الدفع وسنواصل ذلك في نورث كارولاينا". وحافظ رومني على الصدارة في نيوهامبشير طويلاً ويبقى تحديه أن يحافظ على قوة الدفع هذه بعد سباق نيو انجلاند عندما تتحول الانتخابات إلى الولايات الجنوبية المحافظة بدرجة أكبر. وجاء رون بول عضو الكونجرس السابق عن تكساس في المركز الثاني في الاستطلاع بتأييد 18 بالمائة ليزيد على 14 بالمائة حققها قبل يوم. وحصل جينجريتش وهانتسمان على تأييد 7 بالمائة من الناخبين المحتملين. واستند الاستطلاع إلى مقابلات عبر الهاتف أجريت في الثالث والرابع من يناير شملت 500 من الناخبين المحتملين في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري وبه هامش خطأ 4.4 نقطة مئوية.