يطلق دوق كامبريدج اليوم، الخميس، جائزة "نوبل" للبيئة، وهي الجائزة الأكثر شهرة في التاريخ، وذلك بعد مناقشات مع السير ديفيد أتينبورو حول كيفية إصلاح الكوكب بحلول عام 2030، وخصص الأمير جائزة قدرها 50 مليون جنيه استرليني للفائز. يأمل ويليام أن تحفز المنافسة العالمية الجديدة على تغيير البيئة، وتساعد على إصلاح كوكبنا خلال السنوات العشر القادمة، على أن تكون فترة حاسمة بالنسبة للأرض، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية. وستقدم المسابقة خمس جوائز بقيمة مليون جنيه يتم منحها كل عام على مدى السنوات العشر القادمة، مما يوفر ما لا يقل عن 50 حلًا لأكبر المشاكل البيئية في العالم بحلول عام 2030. وقالت مصادر ملكية إن الدوق أخذ عباءة والده وجده ليصبح رائدًا عالميًا على المسرح العالمي فيما يتعلق بأكبر القضايا البيئية في العالم. خلال الفترة التي قضاها في ناميبيا وكينيا وتنزانيا في معالجة قضايا الحفظ والتجارة غير المشروعة في الحياة البرية، كان مصدر إلهامه لاستكشاف حلول دائمة للتحديات البيئية العالمية. بعد محادثة مع السير "يفيد أتينبورو"في لندن، ناقش الناشط الملكي فكرة لإنشاء جائزة لن تحفز فقط الجهود العالمية لحماية البيئة واستعادتها، بل تساعد أيضًا في إصلاح الكوكب بحلول عام 2030.