هل تلاعب البيت الأبيض بفيديو ترامب الأخير؟.. رواد تويتر يكشفون الحقيقة

أشعل مقطع الفيديو الأخير، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس، من مقر إقامته بمستشفى والتر ريد العسكري، حيث يعالج من إصابته بفيروس كورونا، جدلًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولاحظ بعض رواد موقع "تويتر" أن الفيديو الذي نشره البيت الأبيض، قد تم تحريره والتلاعب به، حيث تم حذف بعض الثواني التي ظل فيها ترامب يسعل نتيجة إصابته.
وجادل البعض أنه بعد مرور حوالي دقيقة وخمس ثوانٍ من الفيديو، يظهر ترامب وقد قام ب"بوفهاق" أو "حازوق" أو "الزعطة"، فيما تدوي في الخلفية بعض الضوضاء، حيث قال بعض خبراء المونتاج على "تويتر" إن الفيديو قد تم تعديله في هذه اللحظة لإخفاء سعال ترامب.
على ضوء ذلك، دشن رواد "تويتر" هاشتاج #Staged، وذلك بعدما لاحظ البعض أن الرئيس الأمريكي كان يكتب اسمه على ورقة بيضاء فارغة، وذلك على عكس دلالة الفيديو، التي وضح أن ترامب يمارس مهامه بشكل طبيعي رغم إصابته بالفيروس.
ومساء السبت، نشر ترامب مقطع فيديو على "تويتر" أكد فيه أنه يشعر "بتحسن كبير"، ووعد ب"العودة قريبا" بعد نقله إلى المستشفى إثر تأكد إصابته بفيروس كورونا.
وأضاف الرئيس الأمريكي أنه مضيفا أنه يتطلّع إلى "إنهاء الحملة الانتخابيّة بالطريقة التي بدأها بها".
ومنذ ساعات، أعلن الفريق الطبي المعالج لترامب أنه يمكن تسريحه من مستشفى والتر ريد في وقت مبكر من يوم الإثنين، حيث أوضح كبير أطباء ترامب أنه حصل على الستيرويد كعلاج لكورونا.
وقال الدكتور بريان جاريبالدي، أحد الأطباء في فريق ترامب: "خطتنا لليوم هي أن نجعله يأكل ويشرب، ويستيقظ من الفراش قدر الإمكان، ليكون متحركًا".
وأضاف "وإذا استمر حال الشعور بالارهاق كما يفعل اليوم، نأمل أن نتمكن من التخطيط لخروجه من المشفى في وقت مبكر من غد الاثنين ليعود إلى البيت الأبيض حيث يمكنه مواصلة مسار علاجه".
كما أوضح أن ترامب سيواصل تناول جرعات من دواء ريمديزفير، وهو دواء مضاد للفيروسات، واسع الطيف، وديكساميثازون، والستيرويد، سواء بقي في والتر ريد أو تم نقله إلى البيت الأبيض.