شارك حزب مستقبل وطن بالإسكندرية في الاحتفالية الكبرى المقامة اليوم الجمعة بميدان محطة سيدي جابر، شرق الإسكندرية، للاحتفال بذكرى نصر أكتوبر العظيم بمشاركة عدد من الأحزاب السياسية، ومئات من المواطنين. وتعتبر هذه الفعالية جزء من الاحتفالات التي تشهدها جميع الميادين الرئيسية بمحافظات الجمهورية، والاحتفالية الرئيسية أمام النصب التذكاري بمدينة نصر، احتفالًا بذكرى العبور، وبالذكرى ال47 لحرب أكتوبر المجيدة، حرب العزة والكرامة. رفع المحتشدون الأعلام المصرية وصور الرئيس عبدالفتاح السيسي، مرددين عبارات التأييد للرئيس السيسي، وللدولة المصرية، ومنها شعار أكتوبر "الله أكبر"، "تحيا مصر"، و"مصر وراك يا سيسي"، وكلنا معاك ياسيسي، والشعب والجيش والشرطة ايد واحدة. اقرأ أيضا: إنجازات الرئيس السيسي .. "6 سنوات في بناء الدولة المصرية" كتاب جديد بمعرض الإسكندرية.. فيديو وتوجه النائب رزق راغب ضيف الله، أمين الحزب بالإسكندرية، يخالص التحية والتقدير في ذكري انتصارات حرب اكتوبر المجيدة لأرواح جنودنا الأبطال من شهداء جيشنا المصري العظيم، وشرطتنا الباسلة، وكذلك لشعب مصر الأبي الذي كتب تاريخ النصر والامجاد بدماء ابنائه الذكية. وأشار إلى أن هذه الاحتفالية هي رسالة يوجهها الشعب المصري في كل ربوع الوطن وخارجه بتقديم كل الدعم والمساندة والتأييد للقيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والجيش المصري العظيم، وقوات الشرطة الباسلة. وأكد ضيف الله أننا نستحضر اليوم ذكرى نصر أكتوبر المجيد، وروح النصر العظيمة، فمثلما التف الشعب حول قيادته السياسية في أكتوبر، فالشعب الآن ملتف حول الرئيس السيسي، وحول الدولة المصرية في كل ما يحاك ضدها من مؤامرات وشائعات، واثقين في استقرار الدولة وقوة مؤسساتها. وأشار ضيف الله إلى أن الشعب المصري حافظ على إرادته في ثورة 30 يونيو، وما تبعها من تحولات اقتصادية وخوض معركة البناء والبقاء، والتي خاضها الشعب المصري بتحمل اجراءات الاصلاح الاقتصادي، الذي تحول إلى نمو اقتصادي، واستطاعت مصر بفضل برنامج الإصلاح الاقتصادي مواجهة الأزمات الدولية العنيفة، وآخرها أزمة كورونا، وما تبعها من آثار اقتصادية، ونجحت الدولة المصرية في الاستمرار في مشروعات التنمية الاقتصادية. وأضاف ضيف الله أن حرب أكتوبر تمثل نبراسا للجيل الحالي لمواجهة حروب الجيل الرابع والخامس، وحروب المعلومات، لمحاولة إيقاف عجلة التنمية، والتشكيك في كل الانجازات، والمشروعات التنموية في كافة ربوع الوطن، ومحاولة إيقاف مصر عن دورها في المنطقة، خاصة في ظل عودة مصر لدورها الريادي الإقليمي والدولي.
