ارتفعت حصيلة سقوط صاروخ كاتيوشا بالقرب من مطار العاصمة العراقيةبغداد، إلى 7 أشخاص. وبعد استهداف محيط مطار بغداد ومقتل 7 أشخاص واصابة آخرين، قرر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، فتح تحقيق فوري، ومعرفة الفاعلين، ونيلهم أقسى عقاب، مهما كانت فصائلهم. وأمر الكاظمي بمعاقبة الجهات الأمنية المسؤولة عن الأمر، وأحالها للتحقيق لعدم أدائها مهامها الأمنية على النحو المطلوب. وقال الكاظمي "ستعاقب كل قوة تتقاعس وتسمح بمثل هذه الخروقات الأمنية". كما أمر بفتح تحقيق فوري بالحادث وملاحقة الجناة مهما كانت انتماءاتهم وارتباطاتهم لينالوا أشد العقوبات. وشدد الكاظمي على جميع الأجهزة الأمنية بضرورة تكثيف جهودها الاستخبارية للحد من هذه الجرائم التي تروّع المواطنين، وأكد "عدم السماح لهذه العصابات بأن تصول وتجول وتعبث بالأمن دون أن تنال جزاءها العادل". من جهته، علق السياسي العراقي وزعيم الائتلاف العراقي الموحد، عمار الحكيم على الهجوم وقال "إن تكرار قصف المنشآت دليل على وجود مخطط لتدمير العراق".