أمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي، بإحالة المتهم أحمد بسام زكي إلى «محكمة الجنايات المختصة»؛ لمحاكمته عن الاتهامات المسندة إليه من هتكه عرض ثلاث فتيات - لم يبلغن ثماني عشرة سنة ميلادية - وتهديدهن وفتاة أخرى كتابةً بإفشاء أمور مخدشة بشرفهن، وكان تهديده مصحوبًا بطلب استمرار علاقته الجنسية معهن، وتعمده مضايقتهن بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات، وتحرشه باثنتين منهن بالقول والإشارة عن طريق وسائل اتصال لاسلكية بقصد حملهما على استمرار علاقاته الجنسية معهما، واعتدائه على حرمة حياة إحداهن الخاصة بالتقاطه صورًا لها دون رضائها أثناء تقبيلها في مكان خاص، واستخدامه حسابًا عبر أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي بهدف ارتكاب جريمته، فضلًا عن إحرازه جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي. وكانت «النيابة العامة» أقامت الدليل قِبَل المتهم مما تحصل من إقراراته بتحقيقات «النيابة العامة»، وشهادات المجني عليهن وعدد من الشهود، وما أسفرت عنه تحريات الشرطة، وما قدمه المجني عليهن من رسائل نصيَّة وصور ملتقطة للمحادثات التي أُجريت بينهن وبين المتهم، وما أثبته تقرير «مصلحة الطب الشرعي» من احتواء العينة المأخوذة من المتهم على أحد نواتج تعاطي جوهر الحشيش المخدر. وينشر موقع "صدى البلد" شهادات المجنى عليهن ضحايا المتهم أحمد بسام زكي: س/ وما قولك فيما قررته المجني عليها ( ن .ج ) بالتحقيقات من قيامك بالتعرف عليها عن طريق إحدى صديقاتها في صيف 2016 وتواصلتما على تطبيق الانستجرام وتبادلتما الرسائل النصية عليه وفور علمها بكونك متحرش بزميلاتك في المرحلة الدراسية بمدرستك AIS عن طريق إحدى صديقاتها وتدعى / جومانا .م فبدأت بالتهرب منك وعدم الرد على رسائلك فقررت لها آنذاك أنك سوف تقدم على الانتحار اذا لم تبادلك الحديث وارسلت لها صورة سكينه على تطبيق الواتس اب ، فهاتفت المذكورة والدتك حتى لا تنتحر فقررت لها آنذاك والدتك بأن تتظاهر بأنها ستكمل معك العلاقه حتى تعود إلى رشدك وبالفعل قامت المذكورة بالاتصال بك وقررت لك آنذاك أنها سوف تستكمل صداقتها معك فقررت لها أنك لا تصدقها وأنك تتخيل أنها بصحبتك لتقبيلها والجلوس على فخذيك ، ثم هاتفتها شقيقتك علياء لتشكرها وعقب ذلك قامت بحظر حسابك على هاتفها وفي ديسمبر 2016 راسلت المذكورة مرة أخرى برسالة من على حساب آخر لك تذكر فيها أنك تريد أن تتعاطى معها الماريجوانا والكحوليات وتطلب منها الحضور للمجمع السكني ( آب تاون ) وهي رفضت ولم يتم تواصل بينكما حتى فبراير 2017 وذلك على النحو الوارد بالتحقيقات أولا أنا عرفت ن. ج عن طريق ماتش كورة كان بين مدرستي AISج/ وبين مدرسة نادين مدرسة الشويفات وكنا فعلا بنراسل بعض لمدة اسبوعين على الانستجرام وكانت رسائل عادية خالص وكان فعلا في صيف 2019 وفعلا انا كنت بفكر في الانتحار في الفترة دي بسبب أن صديقي الله يرحمه اتوفي في حادثة علي طريق الساحل الشمالي وقلت الكلام ده لنادين ساعتها وهيه كمان كانت بتفكر في الانتحار لان كان تفكيرها سادي لكن انا مفكرتش في الانتحار بسبب انها مش بتكلمني وكمان مامتي اللي كلمتها مش هيه اللى كلمت مامتي وقالتلها ابعدي عنه لان انتي السبب في تفكيره في موضوع الانتحار ده بدل ما تساعديه ميفكرش في ده ومن ساعتها نادين مكلمتنيش بسبب مكالمة ماما وده أنا عرفته بعد كده وعايز اقول ان مع نادين مكانش في اي محادثات جنسية خالص لا قولتلها هنبوس بعض ولا تعالي اقعدي على حجري س/ وما قولك فيما أضافته المذكورة بالتحقيقات أنها فور إلتحاقها بالجامعة الأمريكية في فبراير 2017 وكنت أنت تسبقها في الإلتحاق بالجامعة في سبتمبر 2016 وكانت على علم بتواجدك والتحاقك بتلك الجامعة وبسبب رغبتها في عدم محادثتك كانت تفر منك فور مشاهدتك وكنت تلاحقها بصفة مستمرة عن طريق المكالمات الهاتفية في الجامعة وجهرت في إحدى المرات وأنت تلاحقها أنها سيئة السمعة أمام زملائها وتهديدك لها بانك سوف تخبر والدها بذلك حتى ترغمها على استكمال علاقتكما مع بعضكما البعض. كما أضافت المذكورة بالتحقيقات أنه تم نشر خبر على صفحة الجامعة في غضون عام 2018 بانك تحرشت بفتاه داخل الجامعة وانه نمي إلى سمعها آنذاك أنك تحرشت باكثر من 200 بنت داخل جدران الجامعة وانه تم حذف ذلك المنشور بسبب تهديدك بالانتحار على النحو المبين بالتحقيقات ؟ ج/ انا مشوفتش ن.ج جوه الجامعه غير خمس مرات بس على مدار سنتين وبالصدفه ومكانش في اي تعامل حصل ما بيني وبينها ولا أي كلام في الجامعة ولا بره الجامعة ولا كان في اي رسائل جنسية بينا ولا حاجه وبالنسبة للبوست اللى بتقول عليه على صفحة الجامعة ده محصلش س/ وهل كان لديك حساب على تطبيق انستجرام باسم VIBIN WITH Z ؟ چ/ ايود ده بتاعي