رئيس جامعة كفر الشيخ السابق: التعليم العالي تسعى لتخريج طالب مهيأ لسوق العمل

عقد مجلس الجامعات الخاصة والأهلية اجتماعًا أمس ، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور صديق عبدالسلام الأمين العام للمجلس، ورؤساء الجامعات الخاصة والأهلية، وذلك بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
اقرأ أيضا :
الأوراق المطلوبة من الطلاب الجدد للالتحاق بكلية حقوق عين شمس
وأكد الوزير أنه بدءا من الفصل الدراسي الثانى للعام الجامعى 2020/2021 سيكون هناك نظام جديد لتنسيق القبول بالجامعات الخاصة مماثل تماما للمعمول به فى الجامعات الحكومية؛ لضمان العدالة التامة والشفافية بين الطلاب مع الأخذ فى الاعتبار الاختبارات الشخصية التى تجريها الجامعات الخاصة.
وفى هذا الصدد طالب الوزير بتشكيل لجنة تضم الدكتور صديق عبد السلام أمين عام المجلس، والدكتور حاتم البلك رئيس جامعة سيناء، والدكتور سمير شاهين المسئول عن التنسيق الحكومى، والدكتور شريف كشك؛ بهدف وضع أساسيات ومعايير هذا النظام لعرضه على المجلس فى جلسته المقبلة.
اقرأ أيضا :
طريقة التحويل من مدرسة لمدرسة 2020 | تفاصيل
قال الدكتور ماجد القمري رئيس جامعة كفر الشيخ السابق إن الدولة اهتمت اهتمامًا كبيرًا بالتعليم في الفترة الأخيرة ، وبذلت جهودًا متعددة فى تطوير الجامعات الحكومية المختلفة من خلال خطط مدعومة بتوفير الموارد في إطار خطة الدولة 2030 منوها ان استراتيجية الوزارة تسعي لتحقيق العدالة التامة والشفافية ومواكبة سوق العمل والحصول علي خريج قادر على تحديات متطلبات سوق العمل وربط الجامعات بالتوظيف .
وأضاف القمري ل صدي البلد أن التعليم في الفترات السابقة كان يعتمد على مجرد الحصول على شهادات ، أما الآن فقد اختلفت مفاهيم التعليم وأصبح يهتم بما تقدمه الشهادة التي تمنحها الجامعة وقوتها ومدى المهارات التي يكتسبها الطالب خلال فترة وجوده في الجامعة وهل تتوافق مع متطلبات سوق العمل أم لا.
وأوضح أن معايير جودة التعليم تكمن في اهتمامه بإتاحة فرص متكافئة وتوفير التعليم العالي لكل أفراد المجتمع " القادر وغير القادر " وهو ما اهتمت به الدولة من خلال التوسع وإتاحة فرص التعليم في الجامعات الحكومية في كل المحافظات ، كما تسعي تخريج طالب مهيأ لسوق العمل وإكسابه المهارات من خلال المناهج التى تتوافق مع الثورة الصناعية الرابعة ، وبناء الطالب الرقمي الذى لديه القدرة على التعامل مع التقنيات الرقمية.