قام الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجولة تفقدية لمركز منير أرمانيوس للأبحاث الدوائية أحد مراكز الأبحاث الدوائية، لمتابعة جهود المركز في عدد من الأبحاث الهامة بمجال صناعة الأدوية، واللقاحات البشرية والبيطري ة، جاء ذلك برفقة الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والدكتور رياض أرمانيوس نائب رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات المصرية والعضو المنتدب لشركة "إيفا فارما" كما تفقد الوزير عدة مشروعات هامة تعمل عليها شركة إيفا فارما، من بينها تصنيع المواد الخام للأدوية في مصر بدلًا من استيرادها من الخارج وهو المشروع الذي بدأه المركز بالتركيز على دواء "رمديسيفير"، أحد الأدوية المُضادة للفيروسات المستخدمة في علاج فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"، كما اطلع على عملية تصنيع المواد الخام للأدوية في المركز. وأكد عبدالغفارعلى مساندة الدولة المصرية لكافة الجهود الجادة في مجال البحث العلمي، ودفع الصناعات الوطنية الجادة إلى الأمام، والوصول بها إلى العالمية، مطالبا بزيادة فرص التدريب العملي للطلاب في كليات الصيدلة داخل المركز، مشيدا بالامكانيات والتقنيات المتقدمة التي يتمتع بها مركز منير أرمانيوس للأبحاث الدوائية، والتي ستساعد في تطوير صناعة الدواء في مصر، التي تولي القيادة السياسية لها أهمية بالغة. من جانبه ، أعرب الدكتور محمود صقر عن سعادته لتواجده في المركز الذي يعد صرح علمي وبحثي متميز، مشيرا إلى أن القيادة السياسية مهتمة للغاية بمجال البحث العلمي الذي سيمنح مصر القدرة على الاستمرار في عمليات التنمية التي تقوم بها الدولة المصرية في جميع نواحي الحياة، ومشيدا بالدعم الهائل من سيادة الوزير لأكاديمية البحث العلمي ولجميع الهيئات البحثية في مصر. من جانبه، أوضح الدكتور رياض أرمانيوس أن هناك عدة مشروعات انتهت منها "MARC" مؤخرًا ومنها توفير علاج "انهالكس" وهو بخاخ وكبسولة تساهم في علاج مرضى السدة الرئوية المزمنة، حيث يساعد على التنفس بشكل جيد، كما تم طرح العديد من الأدوية التي تم إجراء الأبحاث عليها ودراستها داخل المركز، لافتًا إلى أنه تم طرح العديد من أدوية مرضى السكري على سبيل المثال، وتم توفير عددًا من المواد الفعالة في دواء واحد، بدلًا من شراء المواطنين لأكثر من دواء، مما يعمل على تقليل الأثار الجانبية. وأشار أرمانيوس إلى قيام المركز بتوفير تدريبات عملية استمرت لمدة 7 أسابيع، وشارك فيها نحو 3000 طالب، من 32 جامعة مختلفة، ونجح في إتمامها نحو 2793 طالبا، ووعد بتلبية مطالب سيادة الوزير بزيادة فرص التدريب للطلاب خلال الفترة المقبلة.