ورش عمل حول المنظومة الإلكترونية الجديدة بالتنسيق مع مصلحة الضرائب

أكد رضا عبد القادر، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن المصلحة تقدر جهود ودور الجمعيات العلمية في نشر الثقافة والوعي الضريبي في المجتمع، من خلال الأنشطة المختلفة التى تقوم بها ومنها الندوات وورش العمل.
وقال إن المصلحة ترحب دائمًا بالتنسيق والتعاون مع الجمعيات العلمية وجميع مؤسسات المجتمع المدنى لنشر الوعى الضريبى، وتقديم كل الدعم لهم.
وأكد الدكتور عرفان فوزي، الأمين العام للجمعية العلمية للتشريع الضريبي، أن الجمعية مهتمة جدا بهذا الموضوع، وسبق لها عقد ندوات وبرامج تدريبية كثيرة منذ الإعلان عن بدء المنظومة الإلكترونية.
وأضاف أن هذه الورشة سوف يتم تنظيمها أكثر من مرة في الأيام القادمة نظرًا للإقبال الشديد والرغبة في التعرف على كيفية التعامل مع هذه المنظومة الجديدة.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التى عقدتها الجمعية العلمية للتشريع الضريبي بالتنسيق والتعاون مع مصلحة الضرائب المصرية حول المنظومة الإلكترونية الجديدة.
وتناول ثروت عبد الباقي، وكيل وزارة بقطاع المعلومات بمصلحة الضرائب المصرية، بالشرح كيفية التعامل مع المنظومة في إدخال ضريبة المرتبات، واستعرض في شرح تفصيلي كيفية إدخال نماذج 2 و3 ونموذج 4 مرتبات وكيفية السداد، ثم استعرض نماذج الخصم والتحصيل تحت حساب الضريبة وهى نماذج 42 و43 و44 و45، كما قام بشرح كيفية تقديم الإقرار الضريبى إلكترونيًا.
اقرأ أيضًا: أهم 20 سلعة غذائية تم تصديرها خلال شهر أغسطس 2020.. تعرف عليها
وقام الدكتور محسن الجيار، مدير إدارة مساعدة المسجلين بمصلحة الضرائب المصرية، بشرح إقرار ضريبة القيمة المضافة والتعامل مع وظائف الإقرار بمنصة منظومة الإقرار الإلكتروني، وكيفية التعامل مع كل حالات إدخال فواتير الشراء وفواتير البيع.
وتناول "الجيار" بشرح الإطار العام لخطة تطوير المصلحة ومنظومة الفواتير الإلكترونية وأهدافها، والفوائد التي تعود على الممولين، وقام بشرح الدليل التعريفي للمنظومة، وكيفية الاستعداد والتسجيل بمنظومة الفواتير، وكذلك شرح دليل التسجيل.
في سياق متصل، قال الدكتور ماجد أبوتكية، مقرر البرنامج وعضو لجنة التدريب بالجمعية، أن غالبية الحضور من المحاسبين، بالإضافة إلى المحامين وأكثر الحضور من الشباب، وأن هذه الورشة لاقت نجاحًا كبيرا، وهذا واضح من استطلاعات الرأي التي أجريت مع المتدربين، والذين أثنوا على أداء المحاضرين وعلى حسن التنظيم.
من جانبه، أكد الدكتور رابح رتيب، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن مثل هذه البرامج لم تكن لتنجح لولا التعاون المثمر والبناء بين مصلحة الضرائب المصرية والجمعية العلمية للتشريع الضريبي، وأن هدفنا ورسالتنا واضحة وهي نشر الوعي والثقافة الضريبية، وقدم الشكر إلى أكاديمية السادات للعلوم الإدارية التي فتحت لنا أبوابها لتنفيذ مثل هذه البرامج المهنية الهامة.
وفى ختام ورشة العمل، تم فتح باب المناقشة والرد على جميع الاستفسارات وحل كل المشاكل المرتبطة بالإقرار الإلكتروني، ومنظومة الفاتورة الإلكترونية.