سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فتاوى تشفى صدور المؤمنين.. حكم من لا يخرج زكاة ماله.. هل يجوز في العقيقة توزيعها نيئة بدون طهي؟ حكم من قال مدد يا رسول الله.. هل من يقرأ سورة الإخلاص أثناء مرضه ينجو من عذاب القبر؟
* فتاوى تشفى صدور المؤمنين * حكم من لا يخرج زكاة ماله * هل يجوز في العقيقة توزيعها نيئة بدون طهي؟ * حكم من قال مدد يا رسول الله * هل يجوز قضاء صلاة الضحى بعد الظهر أو العصر؟ * هل من يقرأ سورة الإخلاص اثناء مرضه ينجو من عذاب القبر؟ نشر موقع "صدى البلد"، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى المهمة والتي تشغل الأذهان، ونرصد في في هذا التقرير أبرز هذه الفتاوى. فى البداية، "حكم من لم يخرج زكاة الفطر هذا العام لعدم وجود مال لديه؟"، سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وأجاب ممدوح قائلًا: "زكاة الفطر لا تجب إلا على المستطيع، والمستطيع هو الذى يكون لديه نفقة زائدة على ماله الخاص به"
فيما ورد سؤال للشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول: "هل يجوز في العقيقة توزيعها نيئة بدون طهي؟". وأجاب أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه جائز وليس شرطا الطبخ والطهي عند توزيع العقيقة. وأضاف: "المقصود من العقيقة هو ذبحها تقربًا إلى الله تعالى، وشكرًا على نعمة الولد، وكيفما فعلت بعد ذلك من طبخها وجمع الأقارب عليها، أو توزيع لحمها مطبوخًا، أو توزيع لحمها نيئًا أو طبخت بعضها ووزعت بعضها نيئًا كل ذلك لا بأس به". كما ورد سؤال آخر أجاب عنه الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مضمونه: "حكم من قال مدد يا رسول الله؟".
وأضاف "العجمي"، قائلًا: "فى البداية معنى المدد هو العطاء وهنا نسأل هل الرسول مصدر لهذا المدد أم لا؟". وتابع: "نقول إن الرسول أو أى إنسان آخر سواء كان نبى أو رسول ليس مصدرًا لعطاء، أما فيما يتعلق بمظهر المدد أى على يد من جاء المدد أو أظهره الله على يد من فإنما أظهره الله على يد رسول". واستطرد: "فإذا ما قلت مدد معنى ذلك أن النبى هو مظهر هذا العطاء فقد أخرجنا رسول الله من الظلمات إلى النور وسعادة الدارين باتباعه والشفاعة تكون له يوم القيامة وبهذا الفرق يتضح المعنى، فإذا أردت أنه مظهر هذا المدد فهذا لا حرج فيه". أما عن قضاء صلاة الضحى بعد الظهر أو العصر، أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك». وقال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إنه يجوز قضاء صلاة الضحى بعد الظهر أو العصر؛ لأنها من الصلوات التي لها وقت محدد، ويبدأ من بعد شروق الشمس بنحو تلت ساعة وينهى قبل الظهر بمثل هذا الوقت. وأوضح مستشار مفتي الجمهورية أن صلاة الضحي سنة مؤكدة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ولها فضل كبير وفوائد عديدة أثبها العلماء، مستشهدًا بما روى عن عن أَبي ذَر- رضى الله عنه- أَن رسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قالَ: «يُصْبِحُ عَلى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحدِكُمْ صَدَقةٌ: فكُلُّ تَسْبِيحةٍ صدقَةٌ، وكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وكُلُّ تَكْبِيرةٍ صدقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالمعْرُوفِ صَدقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنكَرِ صدقَةٌ. وَيُجْزِيءُ مِنْ ذلكَ ركْعتَانِ يَرْكَعُهُما منَ الضُّحَى»، رواه مسلم. ثم أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال مضمونه: "هل صحيح أنه من يقرأ سورة الإخلاص أثناء مرضه ينجو من عذاب القبر؟"، وذلك عبر البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وأضاف "ممدوح" قائلًا: "لا أدرى هل هذا صحيح أم لا؟ لكن من الأدعية المتكررة في السنة النبوية هو الاستعاذة من عذاب القبر وذلك في خواتيم الصلاة، فقد ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا تشهَّد أحدُكم فليستَعِذْ بالله من أربع؛ يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومِن فتنة المحيا والممات، ومِن شر فتنة المسيح الدجال)). وتابع: "إن الإنسان دائما عليه أن يحرص على الاستعاذة من عذاب القبر إن شاء الله ينجيه من ذلك".