وصف المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في السودان علي جاويش، زيارة الرئيس محمد مرسي الحالية للخرطوم ب"التاريخية"، ودعا إلى أن تعمل مصر على إزالة العقبات بين الشعوب العربية والسعي للوحدة بين مصر وليبيا والسودان. وقال جاويش، عقب لقاء وفد الأحزاب السوداني للرئيس مرسي اليوم، الجمعة، إن الطريق نحو الوحدة بين الشعوب العربية يبدأ بتحسين المناهج الدراسية وضرورة استثمار العلاقة بين الشعوب في أن تكون هى الأساس. واعتبر أن زيارة مرسي للسودان تؤسس لوضع جديد بين الأقطار العربية، وأشار إلى المحاولات المستمرة لتقسيم البلاد العربية والإسلامية. كما استقبل الرئيس مرسي بمقر إقامته بالخرطوم، الأمين العام للحركة الإسلامية في السودان الزبير أحمد الحسن، وتناول اللقاء كيفية قيام الحركة الإسلامية في البلدين بواجب الدعوة وقضايا تدريب وتأهيل الشباب وخلق برامج ثقافية في مواجهة التغريب الذي يمارسه الإعلام الغربي ضد الثقافة الإسلامية والعربية. وقال الزبير، في تصريحات عقب اللقاء، إنه تم التداول حول تطوير العلاقات السودانية - المصرية عبر مختلف القطاعات الاجتماعية والجمعيات والمنظمات لتعزيز أواصر العلاقة بين الشعبين وتقوية العلاقات الاقتصادية. وحول تقييمهم لتجربة حكم الرئيس مرسي، أوضح الزبير أنه من الواضح أن تقييم الديمقراطية في مصر يسير من حسن إلى أحسن.