نفى رئيس "جبهة النضال الوطني" اللبنانى وليد جنبلاط ، انه ضحي برئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي قائلا "إن لامور وصلت معه الى أن طفح الكيل تحت الضغوطات اللامقبولة لبعض الفرقاء. ولفت إلى ان ميقاتي انجز عملا ممتازا ولم أتخل عنه وتفهمت موقفه بالاستقالة ولكن يجب أن نرى الصيغة المثلى للبديل. واشار جنبلاط في حديث تلفزيوني مساء اليوم الى انه دافع عن إنجازات ميقاتي أمام رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان في السعودية، معتبرا ان ميقاتي كان يقود سفينة تضربها الرياح من كل الجهات. وكشف عن طرح اسماء لرئاسة الحكومة ورفضها ومنها مدير عام قوى الامن الداخلي السابق اشرف ريفي . وتابع قائلا انه قال لرئيس الحكومة السابق سعد الحريري بان في الامر تحدي ولا يسير الموضوع بهذه الطريقة والحريري كان مستاءً من هذا الموقف ، مشيرا الى ان الحريري أصر على إسم ريفي لتأليف الحكومة ، معربا عن شكره واعتذاره لميقاتي لاننا لم نكمل سويا، مؤكدا اننا مع حكومة وفاق وطني فيها كل المكونات بمن فيهم "حزب الله". ولفت جنبلاط الى انه يقبل بحكومة غير حكومة وحدة وطنية ولو برئاسة النائب تمام سلام، مؤكدا انه لن يقبل بحكومة لا يشارك فيها الجميع بمن فيهم "حزب الله".