اقترب موسم توزيع جوائز نوبل العالمية وسوف تبدأ الترشيحات في الظهور للعلن، وحسب مؤسسة نوبل فإنه تقدم نحو 317 مرشحا لجائزة نوبل للسلام ، ضمت العديد من الأسماء البارزة في مختلف المجالات. تختلف جائزة نوبل للسلام عن غيرها من التخصصات إذ حدد العالم نوبل في وصيته أن الفائز سيتم اختياره من قبل لجنة مؤلفة من خمسة أشخاص يختارها البرلمان النرويجي ولا يتدخل أحد في ذلك، وتمنح الجائزة في حفل منفصل في أوسلو فيما تمنح باق جوائز نوبل سواء في الادب أو الكيمياء أو الفيزياء في احتفالات ستوكهولم. وأعلنت لجنة جائزة نوبل للسلام، إنه تم تقديم أكثر من 300 مرشح لجائزة العام الحالي 2020. السيسي على القائمة عمد رئيس برلمانات شمال إفريقيا، النائب مصطفى الجندي، إلى ترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس جنوب السودان، ورئيس مجلس السيادة السوداني لجائزة نوبل للسلام. وأوضح الجندي أن الترشيح جاء على آثر توقيع الثلاثة على اتفاق السلام في جوبا عاصمة جنوب السودان، والتي جمعت بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وأشار الجندي إلى أن اتفاق السلام يمكن وصفه بالتاريخي خاصة أنه يعد إنتهاء مرحلة من إسالة الدماء وقتل الاطفال والرجال على مدار 17 عاما من الحرب الأهلية التي تم غض الطرف عنها من قبل دول العالم. ناشطة المناخ لعلك سمعت عن الناشطة المناخية جريتا ثونبرج، التي قادت حراكا عالميا لمواجهة تغير المناخ الذي يواجه العالم أجمع، والتي اعتبرها البعض نموذجا يحتذى به، عاد اسمها يطرح على الرأي العام من جديد ولكن هذه المرة ضمن أسماء المرشحين لجائزة نوبل للسلام. ورشح نواب البرلمان في السويد والنرويج، جريتا ثونبرج والحركة المطالبة بالديمقراطية في هونج كونج للفوز بجائزة نوبل للسلام لهذا العام. محمد بن زايد في القائمة بعد الخطوة الجريئة التي تخذتها الإمارات تجاه إسرائيل، والتي وصفها البعض بالخطوة الكبرى في عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، أعلنت عدد من منظمات وجمعيات ناشطة في أوروبا على ترشيح الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لنيل جائزة نوبل للسلام لهذا العام. يذكر أنه في العام الماضي 2019، منحت جائزة نوبل للسلام إلى رئيس الوزراء الإثيوبي آبى أحمد لقدرته على حل النزاع الحدودى الطويل مع أريتريا، ولجهوده من أجل تحقيق "السلام والتعاون الدولى".
