لا شيكات على بياض| ماكرون: هذا ما اتفقنا عليه مع مسئولي لبنان.. وإما الالتزام وإما العقوبات

لوح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، الثلاثاء، بتوقيع عقوبات على الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان في حال عدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه معهم.
وقال "ماكرون"، إن فرنسا لن تغض الطرف عن ضرورة تقديم الدعم للشعب اللبناني، ولكن في حال استمرار السلطات اللبنانية في انتهاج الفساد فقد تكون هناك عقوبات.
وأضاف أن المحققين الفرنسيين يساهمون في التحقيق في انفجار بيروت بكل شفافية، موضحًا نشر فرنسا 700 عنصر من الجيش، الذين انتشروا وعملوا بتنسيق كامل مع القوى الأمنية اللبنانية.
وتابع "نحن والمجتمع الدولي نقيّم احتياجات اللبنانيين مع المجتمع المدني، ونحتاج لتنسيق أفضل بين المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني في مجال إيصال المساعدات للمتضررين".
وعن المساعدات، أكد ماكرون أن فرنسا "لن تقدم للبنان شيكا على بياض اليوم"، إذا لم تفعل السلطات اللبنانية شيئا فلن يفرج المجتمع الدولي عن المساعدات المالية.
ومع ذلك، أعلن عن نيته تقديم 7 ملايين يورو إلى مستشفى رفيق الحريري، الذي وصف دوره في مكافحة فيروس كورونا بالاستثنائي، وأن فرنسا والمجتمع الدولي يسعيان لتقديم الدعم للمراكز الصحية والاستشفائية لمواجهة آثار الانفجار، مشددا على أن الدعم يحصل ضمن إطار مصلحة الشعب مباشرة.
وعن التزامات الطبقة السياسية، قال ماكرون إنه تم الالتزام بخارطة طريق تتضمن الإصلاحات في الكهرباء وفي القطاع المصرفي والتدقيق الحسابي في البنك المركزي ومكافحة التهريب
وأضاف أنه حصل على مواقفة الجميع بأن هذه هي خارطة الطريق التي ستحملها الحكومة الجديدة، ووجه حديثه إلى السياسين اللبنانيين قائلا:"لا تنسوا أنه يجب أن تكونوا مستعدين لهذا البلد الجديد وأن تقوموا بالتضحيات لأن الأمة لا تخلق بالمبادرة الفردية، بل بالعمل الجماعي.لقد برهنتم أنكم لم تكونوا على مستوى مسؤولية هذا الكلام".
وعن حزب الله قال:"لا أتحدّث عن حزب الله بتشكيلته الإرهابية بل أتحدث عنه بتشكيلته السياسية والبرلمانية وهو قوى متواجدة في البرلمان وربما قوى أخرى لم تستطع إدارة البلد بشكل أفضل..حزب الله السياسي انتخب من الناس وأستطيع القول أنه يجب تسليم سلاح حزب الله وأعود الى بلدي لكن كيف نخرج من هذا الوضع سوى بالنقاش وقد أثرت هذا الموضوع اليوم".