توفي نجم هوليوود تشاوديك بوسمان، اليوم، عن عمر يناهز 43 عاما، الفنان الذي نال شهرة واسعة بأدائه لدور البطل وقتال الأشرار على الشاشة في سلسلة أفلام مارفل، ولكنه على المستوى الشخصي كان بطلا حقيقيا يخوض معركة مستمرة. عانى تشاوديك من إصابته بمرض سرطان القولون في المرحلة الثالثة منذ عام 2016، ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، احتفظ بمرضه سرا ولم يناقشه في العلن واستمر في العمل والتمثيل بأفلام هوليوود الكبرى خلال معركته مع هذا المرض الفتاك. قام تشاوديك بتصوير 5 أفلام أثناء وبين إجرائه لعدد لا يحصى من العمليات الجراحية والعلاج الكيميائي، ومنها: "Boseman، Black Panther و Marshall و Da 5 Bloods و August Wilson's Ma Rainey's Black Bottom)، أربعة أعوام لم يتحدث خلالها عن تشخيصه ولكنه تكلم بشكل غير مباشر عن مخاوف بشأن صحته في وقت سابق من هذا العام بعد أن لاحظ محبيه مظهره النحيف بشكل غير عادي. يعد تشاوديك اول بطل خارق ببشرة سمراء في سلسلة أفلام مارفل، وحطم فيلمه Black Panther الأرقام القياسية في عام 2018، وظهر بوسمان لأول مرة كشخصية في فيلم Captain America: Civil War لعام 2016 عندما انضم إلى مارفل وقام بالتسجيل ليصبح جزءًا من امتياز من السلسلة، ولسوء حظه، بعد وقت قصير من ظهوره في الفيلم، تلقى تشخيصه المدمر. لكن هذا لم يمنع النجم من الظهور في أفلام متعددة، على الرغم من أيام التصوير الطويلة التي اشتهرت بها مجموعات الأفلام وجداول العمل الصعبة لأكبر دور له، النمر الأسود، تدرب على اللياقة البدنية وتعلم الكابويرا الأنغولية، وملاكمة دامبي ، ومقاتل الزولو ، والكاراتيه ، والكونغ فو ،للدور والتدريب المستمر على العديد من مشاهد القتال. وتم تصوير أول مشهد ليلي في الفيلم، أثناء مطاردة تاجر الأسلحة، وظهر تشاوكيد وهو يرتدي قناعه وبدا مرهقا جدا وكأن أضلاعه كسرت، فهذا المشهد تطلب إطلاق النار 30 مرة على الأقل وكان تشاوكيد يكافح مرض السرطان دون أن نعرف، لقد أعطانا طاقة وأداء مذهل في كل مشهد. وفي غير أوقات التصوير، كان يحرص على زيارة مستشفيات الأطفال مرضى السرطان، مسيرته الفنية القصيرة لم تستمر أكثر من 7 أعوام حيث ولد بوسمان في غرب كارولينا، وتخرج من جامعة هوارد ولعب أدوارًا صغيرة في التلفزيون قبل أن يصبح نجم يجسد أدوار البطولة في عام 2013. أدائه القوي في فيلم (بلاك بانتر) وتجسيد حضارة واكاندا جعلته النجم الوحيد في سلسلة أفلام مارفل يتم ترشيحه للحصول على جائزة الأوسكار، وحصد الفيلم إيرادات في دور السينما أكثر من 1.3 مليار دولار.