زوجي يكلم فتيات دائمًا على الفيسبوك وأصبحت لا أستطيع أن أثق فيه، وعندما أواجهه يقول: "عادي، وأشعر أنه يظلمني ويهين كرامتي، فماذا أفعل؟".. سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك. وأجاب الشيخ أحمد شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية : اصبري وادعيله ربنا يهديه، ناصحا الزوجة بأن عليها ألا تيأس من صلاح زوجها، وأن تظل خلفه وتنصحه حتى يهديه الله، فهو بيتها وكيانها وعليها أن تحافظ علي بيتها وأبناءها وبالتأكيد زوجها ، مؤكدًا أنها تمر اختبار وابتلاء، وأنه مما لا شك فيه أن ما يفعله الزوج خطأ ويغضب الله لكن ليس معنى ذلك أن تتركه وتخرب البيت. وأكد أمين الفتوى أن الشيطان يخرب على الإنسان حياته وأصدقاء السوء أيضًا يتدخلون ويشلون تفكيره. وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما الحكم الشرعي في النفقة الزوجية المقررة على الزوج لزوجته؟ وهل يحق للقاضي أن يلزم الزوج بهذه النفقة؟. قالت دار الإفتاء، إنه يجب على الزوج الإنفاق على زوجته، فإن أَبَى الإنفاق عليها كان لها أن تطلب من القاضي فرض نفقتها على زوجها، فإذا ثبت لدى القاضي بطريقة ما إعسار الزوج فله أن يحكم بالنفقة على من تجب عليه نفقة المرأة إذا لم تكن متزوجة، ثم تعود بذلك على الزوج إذا أيسر، أو يسمح لها إذا رأت ذلك بالاستدانة من الغير بحيث يثبت الدين في ذمة الزوج مباشرة، وللدائن مقاضاة ذلك الزوج مباشرة بعد إذن القاضي. هل يجوز إسقاط النفقة عن الزوجة الناشز؟ قال الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء إنه لا يجوز إسقاط نفقة الزوجة الناشز بعد الطلاق، لافتا إلى أن نفقتها مستمرة حتى 3 حيضات وهي فترة العدة . وأضاف عويضة في تصريح خاص ل "صدى البلد" ردا على سؤال يقول صاحبه : " هل يجوز إسقاط النفقة عن الزوجة الناشز بعد الطلاق"؟ قائلا: لا يجوز شرعا ، مؤكدا أن الأمر متروك للقضاء، فقد تترك الزوجة الناشز بيت الزوجية وتذهب الى القاضي وتخبره أن الزوج يضربها ويعاملها معاملة سيئة وقد تحضر مستندات أو اثباتات بذلك فيعطيها الحق في الحصول على النفقة .