هنأ وزير الدفاع اليوناني نيكوس باناجيوتوبولوس، قبطان الفرقاطة اليونانية "ليمنوس" التي اصطدمت بسفينة تركية خلال مواجهة في شرق البحر المتوسط الأسبوع الماضي، وأشار إلى أن اليونان مستعدة لإجراء محادثات مع تركيا بشرط سحب سفنها الحربية، ووسفن الأبحاث الزلزالية من منطقة الجرف القاري اليوناني. وفي هذه الأثناء، كشفت صورة نشرتها صحيفة "كاثيميريني" اليونانية اليوم الأربعاء عن الأضرار التي لحقت بالجانب الأيمن من مؤخرة فرقاطة "كمال ريس" أثناء الاصطدام في 12 أغسطس عندما كانت سفينة المسح التركية اريوك رايس تتحرك بين قبرص وكريت، وتظللها الفرقاطات اليونانية. اقرأ ايضا تركيا تستفز اليونان بتحرك جديد في البحر المتوسط
وسعى قبطان كمال ريس إلى عرقلة السفينة اليونانية ليمونس، ما دفع السفينة اليونانية إلى الالتفاف لتجنب الاصطدام وجهًا لوجه وفي هذه العملية ضربت مؤخرة الفرقاطة التركية بقوسها. وأخبرت مصادر ل كاثيميريني أن ليمونس اصابت بصعوبة غرفة ضخ السفينة التركية. وفي تبادل عبر الراديو يوم الثلاثاء مع قبطان الفرقاطة اليونانية، القائد إيوانيس سالياريس، هنأه باناجيوتوبولوس، قائلًا: "أنت رجل أيها الكابتن، تهانينا" ورد سالياريس أنه "قام بواجبه ببساطة". كما تحدث الوزير هاتفيا مع نظيرته الألمانية أنجريت كرامب كارينباور ، موضحا أن اليونان مستعدة للدخول في حوار مع تركيا في إطار القانون الدولي طالما أن تركيا تسحب على الفور سفنها الحربية وسفن الأبحاث الزلزالية من الجرف القاري اليوناني. . في وقت سابق يوم الثلاثاء، سعى مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء اليوناني، الكسندروس دياكوبولوس، لتوضيح تصريح سابق حول السفينة التركية، مشيرًا إلى أن السفينة "حاولت" إجراء مسح زلزالي في المياه اليونانية لكنها لم تجتازه. وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية نيكوس كريستودوليديس في نيقوسيا، إن قبرص لديها صفقات بحرية مع مصر وإسرائيل ولبنان وإنها 'مستعدة لإجراء مناقشات مع الدول المجاورة الأخرى بشأن إنشاء مناطق بحرية. وجاءت تصريحاته خلال محادثات مع نظيره اليوناني الزائر، نيكوس ديندياس، الذي قال إنه يتوقع أن يناقش وزراء الاتحاد الأوروبي قائمة العقوبات المحتملة ضد تركيا الأسبوع المقبل. وقال إن "هذا التصعيد في العدوان التركي موجه ضد الاتحاد الأوروبي وبالتالي يجب تصعيد رد الفعل الأوروبي لمواجهته".