سجّلت البورصة المصرية خلال الربع الأول من العام الجاري ارتفاعا ملحوظا فى أحجام التداولات. وأظهر التقرير الربع سنوي للبورصة المصرية والتي حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه أن أحجام التداولات خلال الشهور الثلاث الأولى من العام الحالي ارتفعت لتصل إلى 3ر51 مليار جنيه من خلال تداول 043ر7 مليون ورقة منفذة على 1220 ألف عملية مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 1ر41 مليار جنيه وتداول 673ر8 مليون ورقة منفذة على 1520 ألف عملية خلال الربع الأخير من 2012. وأشار إلى أن مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية سجلت تراجعا جماعيا حيث انخفض مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ بنحو 66ر6% ليغلق عند مستوى 5099 نقطة كما مالت الأسهم المتوسطة الصغيرة والمتوسطة إلى التراجع حيث انخفض مؤشر/إيجي إكس 70 بنسبة 46ر7% مغلقا عند مستوى 441 نقطة، أما مؤشر إيجي إكس 100 فخسر نحو 88ر7% من قيمته لينهي تعاملات عند مستوى 737 نقطة. وفي بورصة النيل، أوضح التقرير أن إجمالي قيم التداول بلغت 1ر63 مليون جنيه من خلال تداول 8ر25 مليون ورقة منفذة على 9904 عمليات خلال الربع الأول. ونوه التقرير إلى أن سوق الأسهم استحوذت على 39ر80% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 61ر19%. وأضاف أن تعاملات المصريين استحوذت على 49ر76% من إجمالي تعاملات السوق، بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة 58ر16% والعرب على 93ر6%، وذلك بعد استبعاد الصفقات. ولفت التقرير الربع سنوي للبورصة المصرية إلى أن تعاملات الأجانب غير العرب سجلت صافي شراء بقيمة 41ر6 مليون جنيه خلال الثلاثة شهور، بينما سجل العرب صافي بيع بقيمة 72ر498 مليون جنيه، بعد استبعاد الصفقات. جدير بالذكر أن صافي تعاملات الأجانب غير العرب قد سجلت صافي شراء قدره 41ر6 مليون جنيه منذ بداية العام، بينما سجل العرب صافي بيع قدره 72ر498 مليون جنيه خلال نفس الفترة، بعد استبعاد الصفقات. ولفت التقرير إلى أن المؤسسات استحوذت على 29ر54% من المعاملات في البورصة وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 71ر45%. وسجلت المؤسسات صافي شراء بقيمة 82ر800 مليون جنيه خلال الثلاثة شهور، وذلك بعد استبعاد الصفقات. وأضاف أن رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق سجل خسائر قدرها 7ر20 مليار جنيه ليصل إلى 9ر354 مليار جنيه مقابل 6ر375 مليار جنيه في مطلع العام. وقال وسطاء بالبورصة إن الأحداث السياسية وإنعكاساتها الاقتصادية أثرت بالسلب على أداء البورصة المصرية خلال الشهور الثلاثة الماضية، مشيرين إلى أن أزمة شركة أوراسكوم للانشاء مع مصلحة الضرائب كانت من العوامل المؤثرة سلبا على السوق أيضا.