السعودية تجدد رفضها وإدانتها لمشاريع التهويد الإسرائيلية للقدس

جددت المملكة العربية السعودية رفضها وإدانتها لمشروعات التهويد الإسرائيلية فى القدس الشريف والأراضى الفلسطينية المحتلة، وللاجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب الهادفة إلى تغيير الواقع الديموجرافى للأراضى الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس وفرض واقع جديد يعبر عن نوايا إسرائيل إعلان دولة يهودية.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء السعودى اليوم برئاسة الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وناشد مجلس الوزراء السعودى المجتمع الدولى التصدى للممارسات الإسرائيلية غير الشرعية التى تمثل انتهاكا للقانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة وأهمية العمل على وقف جميع إجراءات التهويد الإسرائيلية فى القدس وإنهاء الحصار الاقتصادى والعسكرى ضد أبناء الشعب الفلسطينى.
وقال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة - فى تصريح له اليوم - إن مجلس الوزراء تطرق بعد ذلك إلى جملة من الموضوعات المتصلة بتطور الأحداث على الساحات العربية والإقليمية والدولية، ونوه بنتائج القمة العربية التى عقدت مؤخرا فى العاصمة القطرية، وإعلان الدوحة الذى جاء معبرا عن مختلف شئون البلاد العربية ومصالحها ويجسد الإرادة نحو تحقيق تطلعات الشعوب العربية.
ورحب المجلس بإعلان "دوشنبيه" الصادر عن الدورة ال 11 للاجتماع الوزارى لمنتدى حوار التعاون الآسيوى التى عقدت فى العاصمة الطاجيكستانية، مجددا تأييد المملكة ومساندتها لحوار التعاون الآسيوى لما يمثله من إطار مناسب لتعزيز التفاهم والتعاون من أجل تنمية القارة الآسيوية واستتباب السلم والأمن فى العالم.
كما أعرب عن تقديره للمجلس العمومى لمنظمة التجارة العالمية لاختياره بالإجماع السعودية رئيسا لمجلس التجارة فى الخدمات بمنظمة التجارة العالمية فى جنيف.
ووافق مجلس الوزراء السعودى على تفويض وزير الشئون البلدية والقروية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الأردنى فى شأن مشروع اتفاقية تعاون فى مجال الشئون البلدية بين حكومتى البلدين.