استقبل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط، بعد ظهر اليوم، وزير الخارجية المصري، سامح شكري والوفد المرافق، في إطار زيارة تضامنية له شملت معظم المسؤولين اللبنانيين للاطلاع على الاوضاع العامة في البلاد ولا سيما بعد الانفجار في مرفأ بيروت. وووفقا لشبكة "إل بي سي" اللبنانية، لم يشأ شكري التصريح بعد الزيارة، في حين رحب جنبلاط بالوزير والوفد المرافق. وثمن جنبلاط "عاليا الدعم العملي للجمهورية المصرية ولا سيما في ما يتعلق بالمستشفيات الميدانية وكل التسهيلات للمساعدة في أعمار ما تدمر". كما أشاد جنبلاط بكل الدعم المصري "للمساعدة في الخروج من هذه الأزمة والكارثة على المستوى الإنساني والاجتماعي". هذا وقد أفادت وسائل الإعلام اللبنانية، بوصول وزير الخارجية إلى بيروت في زيارة تأتي تضامنًا مع الشعب اللبناني في أعقاب انفجار مرفأ بيروت المدوي، الذي وقع الثلاثاء الماضي. واستقبل الرئيس اللبناني ميشال عون وزير خارجية مصر سامح شكري على رأس وفد في قصر بعبدا. وبعد لقائه الرئيس اللبناني، قال وزير الخارجية من قصر بعبدا، "إننا مستعدون للوقوف الى جانب الشعب اللبناني الشقيق ولدينا ثقة بقدرته على تجاوز الأزمة ومواجهة التحديات التي فرضها تفجير المرفأ". وتابع شكري قائلا: "هناك تراكمات سببت الكثير من المعاناة والتحدي، ومن الضروري العمل على الأولويات الخاصة للشعب اللبناني وإعادة الإعمار". وأضاف وزير الخارجية: "إننا نكثف الجهود في المجالات كافة ونوفر الجسر الجوي للمساعدات الاغاثية والانسانية والجسر البحري وإعادة الإعمار ومستعدون للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني".