قام السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بجولة مفاجئة لبعض المشروعات التابعة للوزارة في محافظتي الإسكندرية والبحيرة ، حيث تفقد مفرخ الأسماك بالإسكندرية بهدف الوقوف على كفاءة تشغيل المفرخ الممول من الاتحاد الأوربي( الوكالة الفرنسية) والذى ينتج أسماك القاروص والدنيس والبلطى الأحمر والزريعة من هذه الأنواع. ووجه وزير الزراعة ، بالاهتمام بباقى عناصر المفرخ القديم وإعادة تأهيله ورفع كفاءته بما يسمح بالتشغيل الاقتصادى، خاصة أن هناك تعاونا مع وزارة الإنتاج الحربى في هذا المجال . وقال القصير ، إن المفرخة تابع للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية وأنشئ عام 1992على مساحة 7 أفدنة بغرض تفريخ الأسماك البحرية، وتم تطويره عام 2012 لتدريب كوادر فنية من الهيئة فى على أحدث طرق التفريخ الصناعي لأسماك القاروص والدنيس، حيث ينتج حوالي 5 مليون اصباعية يتم بيعهم لمزارع القطاع الخاص والمشروعات القومية، ومنها بركة غليون ومشروع شرق التفريعة، وتم تصدير الاصبعيات لكل من السعوديه والكويت، ويحتل المفرخ المركز الأول فى مصر فى تفريخ القاروص. من ناحيته قال د. خالد السيد رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية ، أنه يتم حاليا إنشاء مفرخ آخر فى نفس الموقع بتكنولوجيا إيطالية من أجل تلبية احتياجات السوق المحلى والإقليمى على إصباعيات القاروص والدنيس بطاقة إنتاجية 10 ملايين إصباعية أخرى، وبذلك يصبح إجمالي إنتاج المفرخ حوالي 15 مليون اصباعية بما يمثل 15% من حاجة السوق المحلى من اصباعيات القاروص والدنيس. وأضاف السيد ، أنه تم إنشاء مزرعة سمكية حضارية يطبق فيها قواعد الآمان الحيوى لإنتاج أسماك القاروص والبلطى الاحمر صالحة للتصدير وذلك بتمويل من مشروع دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الزراعي (SASME )، وذلك لتقديم نماذج لشباب الخريجين وصغار المستثمرين لإنشاء مشاريع اقتصادية واجتماعية تقوم على تسويق الأسماك سياحيا للزائرين لقضاء إجازة اليوم الواحد وصيد الأسماك من الأحواض وطهى هذه الأسماك للعائلات الزائرة بأسعار اقتصادية للمستهلك ومميزة للمنتج وبالتالي القضاء على دور الوسيط. من جهته ، قال د . محمد العربي مدير المفرخ، أنه يوجد مركز تدريب بالمفرخ لإعداد وتدريب المزارعين والفنيين من مصر والدول المحيطة على تفريخ واستزراع الأسماك البحريه. وتابع: "كما أن المفرخ على استعداد لاستقبال المزارعين والشباب لتدريبهم عمليا مع فريق العمل بالموقع مدة لا تقل عن 15 يوما لتدريب هؤلاء الشباب والتأكد من إلمامهم الكامل بدورة الإنتاج. في سياق متصل ، قام وزير الزراعة بزيارة مفاجئة إلى إحدى المزارع التابعة لقطاع الإنتاج بمركز البحوث الزراعية والتي تبلغ مساحتها 618 فدان وتحتوي على بعض الزراعات البستانية حيث طالب بحسن استغلال كل مساحتها ورفع كفائتها . يأتي ذلك في إطار الجهود التي يبذلها وزير الزراعة والجولات المفاجئة التي سوف يقوم بها في المرحلة القادمة من أجل المتابعة الميدانية للمشروعات التابعة لكل قطاعات الوزارة ورفع كفاءة الأصول وتحقيق أقصى استفادة ممكنة منها.
