بعد تدمير صوامع القمح.. وزيرة إعلام لبنان: انفجار بيروت سيخلف أزمة غذاء

حذرت وزيرة الإعلام اللبنانية، منال عبد الصمد، من أن لبنان قد يواجه أزمة غذائية مرتقبة على خلفية الانفجار بعد تدمير صوامع القمح التي كانت بالقرب من موقع الانفجار.
وقالت "عبد الصمد"، في تصريحات تلفزيونية بقناة "المملكة" الأردنية، مساء أمس، الأربعاء، إن "مخزون البلاد من الحبوب لا يكفي سوى لمدة شهر واحد، حيث كان مرفأ بيروت مصدرًا أساسيًا للمواد الغذائية التي تحتاجها البلاد"، لافتة إلى أن مينائي طرابلس وصيدا سيتم استخدامها لتأمين المواد الغذائية من خلال الاستيراد من الخارج، إضافةً إلى المساعدات التي ستستقبلها البلاد.
وأوضحت وزيرة الإعلام اللبنانية، أن "التحقيقات لا تزال مستمرة للكشف عن ملابسات الحادث، وتحديد المسئولين المباشرين وغير المباشرين عن الحادث وإحالتهم للقضاء واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن كل مخالف أو مقصر".
وتابعت أن هناك مستندات يتم تداولها حول وجهة السفينة التي تم احتجاز شحنة نترات الأمونيوم في عام 2014، والتي تسببت في الحادث، بحسب المسئولين اللبنانيين.