قال الرئيس اللبناني ميشال عون، الأربعاء، إن سلطات البلاد "مصممة" على كشف ملابسات الانفجار الذي هز العاصمة بيروت مساء الثلاثاء، "في أسرع وقت"، متوعدًا ب"إنزال أشد العقوبات" بحق المسؤولين عنه، وجاء ذلك خلال جلسة طارئة خصصت لما وقع الثلاثاء، في بيروت وأعلن: "إننا مصممون على السير في التحقيقات وكشف ملابسات ما حصل في أسرع وقت ممكن، ومحاسبة المسؤولين والمقصرين وإنزال أشد العقوبات بهم"، مضيفًا "سنعلن بشفافية نتائج التحقيقات التي ستجريها لجنة التحقيق، وترجع نتائجها إلى القضاء المختص". ونوه الرئيس اللبناني بعمل "اللبنانيين والأجهزة الأمنية والأطقم الطبية والإسعافية والدفاع المدني والصليب الأحمر، الذين قدموا يوم أمس يد المساعدة". وتابع: "أدعو الهيئة العليا للإغاثة إلى تكثيف أعمالها لإجراء مسح شامل للأضرار وتقديم التعويضات اللازمة"، متوجهًا بالشكر لكل المسؤولين في الدول الشقيقة والصديقة "الذين اتصلوا بنا وعبروا عن دعمهم للبنان ورغبتهم في تقديم المساعدة". وناشد هذه الدول "بالإسراع في مساعدة لبنان لدعم المستشفيات والعائلات المنكوبة، وترميم الدمار الذي حصل في المباني، خصوصا وأن لبنان يشهد أزمة اقتصادية غير مسبوقة". وقد تداولت وسائل إعلام رواية عن مصدر شحنة نترات الأمونيوم التي تسبب في الكارثة بمرفأ لبنان، وفي الانفجار الرهيب الذي وصل صداه إلى جزيرة قبرص، حيث رجحت هذه الرواية أن تكون شحنة نترات الأمونيوم وصلت إلى مستودعات مرفأ بيروت على متن سفينة تدعى "Rhosus" كانت تحمل علم مولدافا وعلى متنها 2750 طنا من نترات الأمونيوم. وتفيد بأن السفينة "Rhosus" انطلقت في 23 سبتمبر 2013 من ميناء باتومي في جورجيا متوجهة بالشحنة إلى موزمبيق، وعرّجت على مرفأ بيروت، حيث خضعت لفحص فني من قبل سلطات المرفأ، وقيل إن الخبراء اكتشفوا عيوبًا كبيرة بالسفينة وقرروا منعها من مواصلة رحلتها. وهكذا، جرى وفق هذه الرواية نقل أطنان هذه المادة القابلة للانفجار، في وقت ما بين يوليو 2014 وأكتوبر 2015 إلى مستودع بمرفأ بيروت، وبقيت هناك إلى أن وقع المحظور. قال الرئيس اللبناني ميشال عون، الأربعاء، إن سلطات البلاد "مصممة" على كشف ملابسات الانفجار الذي هز العاصمة بيروت مساء الثلاثاء، "في أسرع وقت"، متوعدًا ب"إنزال أشد العقوبات" بحق المسؤولين عنه، وجاء ذلك خلال جلسة طارئة خصصت لما وقع الثلاثاء، في بيروت وأعلن: "إننا مصممون على السير في التحقيقات وكشف ملابسات ما حصل في أسرع وقت ممكن، ومحاسبة المسؤولين والمقصرين وإنزال أشد العقوبات بهم"، مضيفًا "سنعلن بشفافية نتائج التحقيقات التي ستجريها لجنة التحقيق، وترجع نتائجها إلى القضاء المختص". ونوه الرئيس اللبناني بعمل "اللبنانيين والأجهزة الأمنية والأطقم الطبية والإسعافية والدفاع المدني والصليب الأحمر، الذين قدموا يوم أمس يد المساعدة". وتابع: "أدعو الهيئة العليا للإغاثة إلى تكثيف أعمالها لإجراء مسح شامل للأضرار وتقديم التعويضات اللازمة"، متوجهًا بالشكر لكل المسؤولين في الدول الشقيقة والصديقة "الذين اتصلوا بنا وعبروا عن دعمهم للبنان ورغبتهم في تقديم المساعدة". وناشد هذه الدول "بالإسراع في مساعدة لبنان لدعم المستشفيات والعائلات المنكوبة، وترميم الدمار الذي حصل في المباني، خصوصا وأن لبنان يشهد أزمة اقتصادية غير مسبوقة". وقد تداولت وسائل إعلام رواية عن مصدر شحنة نترات الأمونيوم التي تسبب في الكارثة بمرفأ لبنان، وفي الانفجار الرهيب الذي وصل صداه إلى جزيرة قبرص، حيث رجحت هذه الرواية أن تكون شحنة نترات الأمونيوم وصلت إلى مستودعات مرفأ بيروت على متن سفينة تدعى "Rhosus" كانت تحمل علم مولدافا وعلى متنها 2750 طنا من نترات الأمونيوم. وتفيد بأن السفينة "Rhosus" انطلقت في 23 سبتمبر 2013 من ميناء باتومي في جورجيا متوجهة بالشحنة إلى موزمبيق، وعرّجت على مرفأ بيروت، حيث خضعت لفحص فني من قبل سلطات المرفأ، وقيل إن الخبراء اكتشفوا عيوبًا كبيرة بالسفينة وقرروا منعها من مواصلة رحلتها. وهكذا، جرى وفق هذه الرواية نقل أطنان هذه المادة القابلة للانفجار، في وقت ما بين يوليو 2014 وأكتوبر 2015 إلى مستودع بمرفأ بيروت، وبقيت هناك إلى أن وقع المحظور.