أكدت مصادر مطلعة بمطار القاهرة والدولي، أن سلطات المطار تشدد الإجراءات الوقائية المتبعة على متن الرحلات الجوية للطائرات القادمة من خارج مصر، وذلك منذ استئناف حركة الطيران إلى المطارات المصرية في أول يوليو الجاري، في ظل الجهود التي تبذلها وزارة الطيران المدني بالتعاون مع وزارة الصحة، لمواجهة فيروس كورونا المستجد عن طريق فحص الركاب القادمين من الخارج ومتابعتهم صحيا داخل البلاد. وكشفت المصادر المطلعة، أن سلطات مطار القاهرة منذ اللحظة الأولى لاستئناف الرحلات الجوية إلى المطارات المصرية، قررت فرض غرامة تصل إلى ألف دولار على أي شركة طيران غير ملتزمة بالتعليمات الصحية والتدابير الوقائية حيال الركاب القادمين علي متنها من الخارج، من حيث ارتداء الكمامات والقفازات، وأيضا كروت التتبع والإقرارات الصحية لكل راكب قبل صعوده الطائرة القادمة من الخارج. وقالت المصادر، إنه يتم تشديد الفحوصات الطبية من قياس درجات الحرارة بالمطار فور وصولهم، وتفقد بيانات الكروت الصحية وأيضا الإقرارات التي يوقعها الركاب على متن الطائرة. وأشارت المصادر إلى عدد من دول الخارج، خاطبت سلطات المطار، بأن الركاب القادمين من مصر إليها يتوجب خضوعهم لتحليل CPR للتأكد من سلبية إصابته بالفيروس المستجد، وذلك قبل رحلته بمدة 48 ساعة، مشيرا إلى أنه من بين تلك الدول هي "تونس - الإمارات - الصين - بيروت - اليمن". وتتخذ سلطات مطار القاهرة الدولي جميع الإجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة تفشى فيروس كورونا، حيث تم الالتزام بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية وفقًا لتعليمات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة لضمان سلامة المسافرين والوافدين، من خلال تخفيف التكدس، خاصة في أماكن الكاونترات والجوازات، وأماكن التفتيش الأولى لدخول الركاب والمصاعد الكهربائية داخل المطار. واستأنفت وزارة الطيران المدني، الحركة الجوية المنتظمة إلى جميع المطارات المصرية، أول يوليو الجاري، بعد قرابة نحو ثلاثة أشهر من تعليق الطيران بمصر منذ مارس الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، وتصل نسبة تشغيل الرحلات الجوية إلى 30% ومتوقع زيادتها تدريجيا لتصل إلى 50% مع نهاية العام الجاري.
