رغم الدراسة اليابانية.. الإعلان عن موعد بدء إنتاج أفيجان بمصر خلال ساعات

شكك الدكتور سيد هنداوي، رئيس إحدى شركات الأدوية المصرية الحاصلة على حقوق تصنيع عقار أفيجان فى الدراسة التى أجرتها احدى الجامعات اليابانية حول عدم فاعلية عقار أفيجان فى علاج فيروس كورونا.
وقال هنداوي ل صدى البلد أن الدراسة اليابانية اعتمدت على 98 حالة فقط وقامت بها جامعة واحدة فى حين أن الشركة أعلنت أنها تقوم بأبحاث فى 25 دولة حول العالم.
وأشار إلى أن بيان الجامعة التى أصدرت الدراسة نفسها قالت أن الأبحاث جرت على 89 حالة وهو رقم قليل وبالتالي لا يمكن الخروج بنتائج منضبطة علميا ولا يمكن الاعتماد على هذه الدراسة فى اثبات فشل افيجان فى علاج كورونا كما روجت بعض وسائل الإعلام.
وأكد أن الشركة ماضية فى خطتها لانتاج أفيجان بمصر بالتنسيق مع وزارة الصحة، لافتا أنه سيتم خلال الساعات المقبلة الإعلان عن موعد بدء انتاج أفيجان بمصر.
وكانت هيئة الدواء قد أعطت الحق لكل الشركات المصرية العاملة فى مجال الدواء فى تسجيل وتصنيع عقاقير أفيجان وهيدروكسي كلوركين وكل الأدوية المحتمل أن يكون لها دور فى علاج فيروس كورونا.
وكشف هنداوي فى تصريحات خاصة سابقة أن عقار أفيجان وصل مصر كعينة لوزارة التعليم العالي لعمل التجارب المعملية عليه، كما وصل عدة دول أخرى لعمل دراسات حول قدرة "أفيجان" على العلاج فى أماكن مختلفة من العالم، لافتا إلى أن النتائج التى أفرزتها هذه الأبحاث أثبتت قدرة هائلة على علاج الفيروس، وهو ما دفع روسيا للبدء فى تصنيع العقار وأطلقت عليه اسم "افيفافير" والذى هو فى الأصل أفيجان، لافتا إلى أن روسيا بدأت العلاج بالعقار الجديد وأثبت نجاحا كبيرا بنسبة 95% خلال 4 أيام فقط يصبح بعدها المريض قادرا على الخروج من المستشفى.
وأعلنت جامعة طبية يابانية، أمس الجمعة، فشل فعالية عقار "أفيجان" المضاد للفيروسات في علاج مرضى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في مرحلة مبكرة من المرض.
وقالت جامعة فوجيتا اليابانية- حسب ما نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية- إن الفرق بين المرضى الذين تناولوا العقار على الفور وأولئك الذين تناولوه في وقت لاحق لم يكن ذا دلالة إحصائيًا في تقييم فعالية الدواء، الذي طورته إحدى الشركات التابعة لشركة فوجي فيلم هولدنجز اليابانية.
وقال يوهي دوي، الأستاذ في الجامعة الذي قاد الدراسة، خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت: "كان هناك اتجاه لخفض الحمى أو القضاء على الفيروس" بين أولئك الذين تناولوا هذا الدواء.
واستدرك قائلا إن تسجيل 89 مريضا في الدراسة كان صغيرا للغاية بحيث لا ينتج عنه فرق ذي دلالة إحصائية.