تمثل الأوسمة الرئاسية أعلى درجات التكريم لمن يحصل عليها، نظرا لما تمثله من تقدير من الدولة المصرية ممثلة فى رئيسها للشخص الذى تم اختياره لتلقي تلك الجائزة الكبرى. وتتعدد أسماء الأوسمة والأنواط والقلادات الرئاسية التي يبلغ عددها 11 وساما ونوطا أبرزها وسام الجمهورية وقلادة النيل ووسام الاستحقاق وقلادة الجمهورية ونوط الاستحقاق. ونشر الموقع الرسمى لرئاسة الجمهورية أبرز المعلومات عن أحد تلك الأوسمة وهو وسام الجمهورية ، حيث أنشئ بالقانون رقم 528 لسنة 1953 المُعدَّل بالقانون رقم 12 لسنة 1972 . ويختَّص به رئيس الجمهورية، ويُمنَح للمصريين والأجانب الذين يؤدون للبلاد خدمات جليلة،ويشتمل "وسام الجمهورية" على خمس طبقات: الأولى (الوشاح الأكبر)، والثانية، والثالثة، والرابعة، والخامسة، ويكون تقدير منح كل طبقة بحسب الخدمات التي يؤدّيها من تُمنَح له، مع تقدير درجته الاجتماعية. ولا يُمنَح الوشاح الأكبر إلا للوزراء أو من في مرتبتهم، ويتسلمون أوشحتهم من يد رئيس الجمهورية كلما أمكن ذلك. وأصحاب الوشاح الأكبر يحملون رصيعة على صدورهم من الجهة اليسرى، ويتّشحون من اليمين إلى اليسار بوشاح عريض من الحرير الأخضر المتماوج بحاشيتين باللونين الأصفر الذهبي والأحمر، ويكون في نهاية الوشاح وسام مماثل لوسام الطبقة الثالثة. أما أصحاب الطبقة الثانية يحملون على صدورهم من الجهة اليمنى رصيعة أصغر من رصيعة الطبقة الأولى، ويُقلَّدون وسامًا مماثلًا لوسام الطبقة الثالثة يُعلِّقونه في رقبتهم بشريط من الوشاح. وأصحاب الطبقة الثالثة يُقلَّدون وسامًا في رقبتهم يُعلِّقونه بشريط من لون الوشاح. وأصحاب الطبقة الرابعة يحملون على صدورهم من الجهة اليسرى وسامًا أصغر من وسام الطبقة الثالثة، يكون مُعلَّقًا بشريط من لون الوشاح وموشّى بِوُرَيْدَة (روزيت). أما أصحاب الطبقة الخامسة يحملون على صدورهم من الجهة اليسرى وسامًا أصغر من وسام الطبقة الرابعة يكون مُعلَّقًا بشريط من لون الوشاح. والرصيعة عبارة عن كوكب ذي خمسة أطراف مُغشّاة بالمينا الزرقاء، ومُزدانة بنقوش من الطراز الإسلامي، وفي وسطه رقعة مستديرة من الذهب المُغطّى بالمينا الحمراء مكتوب في وسطها "الجمهورية"، وفي زوايا الكوكب أشعة من الفضة المُذهَّبة. أما الوسام فيكون مماثلًا للرصيعة ولكن بحجم أصغر، ويتصل بالوشاح بمشبك مُعلَّق ذي زخارف مُفرَّغة على الطراز الإسلامي. ومن أبرز من حصل عليه من المصريين الحاصلين على تكريم الدولة نجيب محفوظ وأحمد زويل