فجر مصدر مطلع داخل اتحاد الكرة مفاجأة بشأن الخلاف الذي نشب بين اللجنة الخماسية المؤقتة للجبلاية وشركة بريزنتيشين الراعية للاتحاد بسبب المستحقات المالية المتأخرة. وقال المصدر إن "الجبلاية لم يرفع قضية قضية على شركة بريزنتيشين أمام محكمة شمال القاهرة كما تردد في الآونة الأخيرة للمطالبة بالمستحقات المالية المتأخرة".
وأضاف أن محاولات جرت من أجل تقريب وجهات النظر بين عمرو الجنايني، رئيس اللجنة الخماسية، المكلفة بإدارة اتحاد الكرة ومسئولى شركة برزنتيشن لرعاية حقوق الاتحاد من اجل العودة مجددا لرعاية الجبلاية. وأشار إلى أن الجبلاية قامت بالتلويح فقط باللجوء الى ساحات القضاء عبر الشؤون القانونية لكنها لم تقم برفع أية قضايا أمام محكمة شمال القاهرة. أضاف:" رئيس اللجنة الخماسية توصل إلى اتفاق مؤخرا بشكل ودى بعدما تكللت مساعى الوسطاء بالنجاح مع مسؤولي شركة برزنتيشن من أجل العودة مرة أخرى لرعاية حقوق اتحاد الكرة بعد الانتهاء من كافة البنود والاتفاقات". يذكر أن الجبلاية أصدرت بيانا فى شهر مايو الماضى أعلنت خلاله عن فسخ التعاقد مع بريزنتيشين وجاء على النحو التالي: تؤكد اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم أن الحفاظ على حقوق الاتحاد من صلب مهمتها المكلفة بالقيام بها، كما يعد سعيها في هذا المقام ترجمة حقيقية لدورها الوطني. وعلى هذا الأساس لم يكن أمام اللجنة سوى الإقدام- بكل أسف- على المطالبة قانونا بفسخ التعاقد مع الشركة الراعية لحقوق الاتحاد (برزينتيشن)، وذلك لعدم التزامها بتسديد الدفعات المالية المنصوص عليها تعاقديًا، رغم الاجتماعات العديدة التي عقدت في هذا الشأن، والتنبيهات المتتالية من جانب الاتحاد، والوعود المتكررة من جانب الشركة بسداد التزاماتها، ومع ذلك لم تحرك الشركة شيئا من موقفها، الأمر الذي اضطر الاتحاد إلى إرسال إنذار رسمي إلى الشركة في نهاية كل هذه الاجتماعات والتنبيهات والوعود الممتدة لشهور، يتضمن الإنذار اضطررنا لاتخاذ إجراءات فسخ التعاقد ما لم تستجب الشركة لسداد ما عليها من مستحقات متراكمة بلغت 89 مليون جنيه و173 ألفا و360 جنيها تمثل 5 دفعات مالية.