أعلنت ولاية نيوساوث ويلز، اليوم الإثنين، غلق حدودها مع ولاية فيكتوريا، لأول مرة منذ 100 عام بعد أن سجلت فيكتوريا وفاة شخصين و127 حالة إصابة بفيروس كورونا في 24 ساعة فقد، وهو أكبر عدد حالات منذ بدء تفشي الوباء. ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اتفق رئيسا وزراء الولايتين ورئيس الوزراء الاسترالي، في مكالمة هاتفية ثلاثية هذا الصباح، على قرار إغلاق الحدود الساعة 12 صباحا يوم الأربعاء، بعد أ أوصى بذلك كبير الأطباء في نيو ساوث ويلز. كما سيتم فرض القيود الصارمة من قبل شرطة نيو ساوث ويلز وقوات الدفاع الأسترالية مع إقامة حواجز الطرق والطائرات بدون طيار لإبقاء الضباط الفيكتوريين متفرغين في مكافحة تفشي كورونا في الولاية. وترتبط الولايتين ب 55 معبرا بما في ذلك أربعة معابر طرق رئيسية و 33 جسرًا ومعبري ممر مائي وعشرات من الطرق الفرعية ، بالإضافة إلى مسارات ترابية ومسارات بوشلاند. وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها إغلاق الحدود بين الجارتين منذ يناير وأبريل عام 1919، أثناء تفشي الإنفلونزا الإسبانية. سيتمكن السكان الذين يعيشون على الحدود من التقدم بطلب للحصول على تصريح من مركز خدمات نيوساوث ويلز مما يسمح لهم بالعبور. ومن جانبه، رفض رئيس الوزراء في نيو ساوث ويلز، جلاديس بيريكليان، تحديد المدة التي سيستمر فيها الإغلاق وحث الدول الأخرى على إزالة حدودها مع نيو ساوث ويلز لتعزيز الاقتصاد. وتسجل ولاية نيو ساوث ويلز 10 مرضى فيروس كورونا الجديد، كلهم يخضعون للحجر الصحي في أحد الفنادق. توفي يوم الأحد رجل فيكتوري في التسعينيات من عمره قبل وفاة فيكتوري آخر في الستينيات صباح يوم الاثنين، ليصل بذلك عدد القتلى بالولاية إلى 106 حالات.
