أكاديمية الأوقاف تعلن فتح باب التقدم لقبول الدفعة الثانية .. تفاصيل

أعلنت أكاديمية الأوقاف عن فتح باب التقدم لقبول الدفعة الثانية من الأئمة الراغبين في الالتحاق بالأكاديمية على النحو التالي :
1- الحاصلون على درجة الدكتوراه بشرط ألا يزيد السن عن 45 عامًا.
2- الحاصلون على درجة الماجستير بشرط ألا يزيد السن عن 40 عامًا.
3- الحاصلون على ليسانس اللغات والترجمة أقسام اللغة : (الإنجليزية – الفرنسية – الألمانية – الإسبانية ) بشرط ألا يزيد السن عن 45 عامًا وألا يقل التقدير العام عن جيد .
4- الأئمة الحاصلون على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف في الليسانس .
5- كل من اجتاز اختبار الإمام المتميز أو الإمام المجدد بنجاح بشرط ألا يزيد السن عن 45 عامًا .
شروط القبول:
1. ألا يكون قد وقع عليه أي جزاءات آخر ثلاث سنوات .
2. أن يجتاز جميع الاختبارات المقررة لتصفية الدخول .
3. الإلمام ببرامج الحاسب الآلي .
4 . أن يكون عمله الحالي الفعلي إماما على قوة أحد المساجد .
وستكون الدراسة بالنظام المشترك بين التعليم المباشر والتعليم عن بعد، ومن المقرر أن تبدأ الدراسة بالأكاديمية في منتصف شهر سبتمبر القادم .
وعلى الراغبين في التقدم تعبئة الاستمارة التي سيتم نشرها على موقع الوزارة اليوم الأحد بإذن الله تعالى وختمها بخاتم المديرية وإعادة إرسال صورتها على موقع الوزارة على رابط التقديم كمستند تقديم خلال أسبوع من تاريخ نشر الإعلان على الموقع الرسمي للوزارة .

كما يسر الأكاديمية أن تعلن عن قبول دفعة جديدة من الواعظات المعتمدات لدى الوزارة سواء من الواعظات المعينات أم المتطوعات، فعلى من ترغب منهن في الالتحاق بالأكاديمية تقديم طلبها على الاستمارة الخاصة بالواعظات على الموقع بسحبها وتسجيل بياناتها بها وتسليمها لمدير الدعوة بالمديرية التابعة لها في موعد أقصاه أسبوع من تاريخ نشر الإعلان على الموقع الرسمي للوزارة .
اقرأ أيضًا: الأوقاف تكشف شرطا وحيدا لعودة صلاة الجنازة بالمساجد.. فيديو
جدير بالذكر أن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، اعتمد انطلاق فعاليات الدورة الأولى للتدريب عن بعد، التي تبدأ غدًا الأحد، وتستمر لمدة شهر كامل ل 400 إمام، وسيكون الأسبوع الأول لمحافظتي القاهرة وأسيوط لعدد مائة إمام .
وقالت الوزارة في بيان لها أمس، إن المحاضرة الأولى ستبدأ في الساعة العاشرة صباحًا للدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية في شرح كتاب الفهم المقاصدي للسنة النبوية مع فتح حوار مع المتدربين حول موضوعات هذا الكتاب، الذى يهدف إلى إلقاء الضوء على أهمية فهم المقاصد الكلية للتشريع بصفة عامة، وضرورة فهم مقاصد السنة النبوية المشرفة بصفة خاصة ، وفهم مقاصد كل نص أو مجموعة نصوص مترابطة في ضوء غايتها العليا مع ضرورة مراعاة ظروف الزمان والمكان وأحوال الناس وأعرافهم وعاداتهم عند قراءة النص وفهم معانيه أو استنباط بعض الأحكام الجزئية فيه.
ويقدم الكتاب قراءة عصرية لنماذج مختارة من السنة النبوية المشرفة بما يؤكد أننا في حاجة ملحة إلى قراءات جديدة لمعظم نصوص السنة المشرفة المطهرة في ضوء واقعنا الراهن ومتغيراته ومستجداته.
ويكشف الكتاب أن بعض علمائنا الأوائل قد تنبهوا إلى أهمية التجديد ومراعاة متغيرات الزمان والمكان وفرقوا بين الثابت والمتغير ، وبين النص وشروحه ، وكانوا أوضح رؤية ، وأكثر وعيا وشجاعة وإقدامًا على التجديد من كثير من علماء عصرنا.
كما يؤكد الكتاب أن بعض الجماعات المتطرفة والمتشددة قد قامت بقراءات انتقائية متجزأة للتراث بما يخدم أيدلوجيتها ، متجاهلين كثيرا من الآراء الواعية المستنيرة التي تتحتم علينا أن ننقب عنها وأن نقف عندها بأناة ، بما يكشف زيف هذه الجماعات المتطرفة وقراءتها الانتقائية المغرضة من جهة ،ويضيء لنا طريق التجديد ويفتح لنا جانبًا كبيرًا من آفاقه الواسعة من جهة أخرى.