جندي كان على بعد أمتار منه.. التفاصيل الكاملة لمحاولة اغتيال الرئيس الروسي.. صور

كشفت تقارير إعلامية، عن تعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمحاولة اغتيال وذلك خلال ترأسه موكب "يوم النصر" الأربعاء الماضي في موسكو بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لنهاية الحرب العالمية الثانية.
وذكرت صحيفة "صن" البريطانية، أن محاولة الاغتيال كانت ستتم على يد جندي مسلح كان بحوزته مدفع رشاش على بعد أمتار قليلة منه.
ووفقًا للصحيفة البريطانية، أظهر مقطع فيديو ضباطًا يمسكون فجأة بالجندي المسلح في الساحة الحمراء.
فيما قالت بعض الروايات إن جهاز الأمن الفيدرالي حدد محاولة الاغتيال بأن هناك "تهديد إرهابي"، وسط 14 ألف جندي يسيرون بالقرب من بوتين.
ونقلت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" عن مصدر قوله: "يُزعم أن ضباط المخابرات العسكرية FSB منعوا حادثة خطيرة، وأكثر من ذلك - هجوم إرهابي".
وذكرت الصحيفة أن الجندي يدعى نيكيتا إروشينكو (22 عامًا)، وكان يرتدي زي الجيش الأحمر، لافتة إلى أنه أصابه "الجنون" بعدما علم بأنه لن يسير أمام فلاديمير بوتين، وحطم مسدسه الرشاش من الحقبة السوفيتية في ثلاث نوافذ قبالة سيارة FSB.
ووقع الحادث على بعد 500 قدم من بوتين في بداية العرض.
وقال أحد التقارير إن السلاح كان غير مزود بطلقات.
ومع ذلك، أفادت وكالة الأنباء "بازا" بأنه يزعم أنه قبل بدء العرض مباشرة، حدد ضباط مكافحة التجسس في FSB إرهابيًا مشتبهًا كان يحضر شيئًا خلال الحدث في الساحة الحمراء.
وذكرت بعض التقارير أن السلطات فتحت قضية جنائية ضد إروشينكو، فيما أشار تقرير تلفزيوني للصحفي المؤيد للكرملين، فلاديمير سولوفييف إلى أن الجندي اعترف في احتجاج بأنه يهدف إلى الإساءة ل "سمعة روسيا" دوليًا.
ونقل عنه: "لقد كان احتجاجًا على النظام الحالي وجهاز الأمن الاتحادي. أعتقد أنهم تصرفوا ضدي بشكل غير عادل".
لكن روايات أخرى تقول إن المجند كان لديه "انهيار عصبي" قبل العرض وكان غاضبًا من منعه من السير.
وسأله أحد المحققين: "إذا كنت تنوي ترتيب عمل استفزازي خلال العرض؟"، رد الجندي بصوت مرتجف: كيف هذا؟ ما هذا؟"
وأفادت وكالة "تاس" بأنه وفقا للبيانات الأولية، أصيب الجندي بانهيار عصبي. ولم يتم رفع الدعوى الجنائية، وأرسل المتهم إلى الأطباء النفسيين.