استنكر "ائتلاف شباب الصحفيين الثورى" بالبحيرة، محاصرة مجموعة من شباب تيار الإسلام السياسي بعض القنوات الفضائية الخاصة بمدينة الإنتاج الإعلامى. وقال الائتلاف: "هى سابقة لم تحدث أثناء فترة حكم الرئيس المخلوع علماً بأن هذه القنوات ذاتها هى من كانت تقوم باستضافة قيادات الإسلام السياسي وتقوم بالدفاع عنهم عندما كانوا يتعرضون لاعتقال والتعذيب الأمر الذى يدل على أننا نعيش فى نظام حكم همجي مكبل للإعلام والحريات وأن ارتفاع نسبة المشاهدة لهذه القنوات دون غيرها يرجع إلى فشل قنوات وصحف وسياسة وزير الإعلام الإخوانى الحالي". ومن جانبه حذر محمد علام، منسق الائتلاف، من قيام بعض الشباب المتحمس برد فعل مضاد ويقوم بمحاصرة المؤسسات والمصالح الحكومية الحيوية بالدولة تضامناً مع حصار مدينة الإنتاج الإعلامى ما يعنى دخول البلاد فى نفق مظلم لا يعلم مداه سوى الله. وطالب الائتلاف وزارة الداخلية بحماية جميع العاملين بمدينة الإنتاج الإعلامى والقبض على هذه الميليشيات التى سبق وقامت من قبل بحرق مقرات صحف "الوطن والمصري اليوم والوفد" وما زال الفاعل مجهول حتى الآن.