قالت الدكتورة غادة والي المدير التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة للمخدرات والجريمة، إن هناك 31 مليون امرأة معرضة للعنف خلال فترة الإغلاق بسبب فيروس كورونا، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبى به خطوط ساخنة للإبلاغ عن العنف المنزلى ضد المرأة، مؤكدة أن الاتحاد أول من دق ناقوس الخطر وأكد أن هناك زيادة 60% فى العنف ضد المرأة فى الفترة الأخيرة. وأضافت غادة والى، فى مداخلة هاتفية ببرنامج " الحياة اليوم" المذاع على فضائية " الحياة"، أن منظمة الأممالمتحدة للمرأة قارنت أرقام مختلفة للعنف ضد المرأة، وتم الوصول إلى أن الوجود بالمنزل مع الظروف الاقتصادية الضاغطة أدت إلى العنف ضد المرأة بسبب الضغوط الاقتصادية والمشاكل المختلفة. وتابعت أن أحد الآثار الجانبية لجائحة كورونا هى العنف ضد المرأة، بالإضافة إلى أنه تم رصد أكثر من 9 آلاف موقع جديد لاستغلال الأطفال جنسيًا مؤخرًا، مؤكدة أن تواجد الأسرة والأبناء أمام الإنترنت يؤدى لمخاطر كثيرة جدًا. وأوضحت أنه تم إطلاق التقرير العالمى حول حال المخدرات في العالم فوجد أنه نظرًا لإغلاق الحدود أصبح هناك اتجار كبير جدًا للاتجار فى السوق السوداء، مضيفة أن هناك انخفاضا فى أسعار المخدرات مما أدى إلى خطورة فى زيادة الاتجار. وأشارت إلى أن هناك استخداما للأنهار والطرق البحرية لنقل المخدرات بين الدول، بالإضافة إلى التحول لأنواع مخلقة كيميائيًا، مضيفة أن هناك 269 مليون مواطن يتعاطى المخدرات منهم 30 مليون مدمن حول العالم.