كشف أحمد عادل الظهير الأيمن السابق للنادي الأهلي كواليس انضمامه للقلعة الحمراء بالرغم من تلقيه عرضًا قويًا من الزمالك، وكان قد انضم للأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية لموسم 2006-2007 قادمًا من صفوف الأولمبي. وقال عادل في تصريحات تلفزيونية لفضائية "أون تايم سبورتس": "كانت هناك مفاوضات من الزمالك لضمي استمرت لمدة شهرين قبل الأهلي، مع عمرو الجنايني وممدوح عباس". وأَضاف: "جلست مع عمرو الجنايني (رئيس اتحاد الكرة الحالي) وعرض علىّ 800 ألف جنيه في حقيبة، في حين أن عقدي في الأوليمبي كان 17 ألف جنيه، ولم أتعجل، وطلبت من الجنايني أن ينهي التفاوض مع النادي وبعد ذلك أوقع للزمالك". وتابع: "بعدها بأسبوع، تواصل مصطفى يونس معي وأبلغني أن محمود الخطيب سيتحدث معي، لم أصدق، وبالفعل اتصل بي وسألني –هل تود التواجد في الاهلي؟- كان ردي "شرف لي"، وأبلغني أن عدلي القيعي سيتواصل معي وينهي كل شيء، مكالمة الخطيب كانت 18 ثانية، وعرض الزمالك كان قائمًا". وأكمل: "نشبت مشادة قوية جدًا بيني وبين أشرف قاسم لاعب الزمالك الأسبق وأحد أفراد الجهاز الفني للأولمبي، بسبب اختياري الأهلي، وجدت أشياء غريبة قبل توقيعي للنادي الأهلي، لدرجة أن عدلي القيعي جالي الساعة 6 صباحًا عند فندق المعسكر واكتشفت أنه أنهى كل شيء دون علمي". واستطرد: "وصلنا إلى الإسكندرية الساعة 8 صباحًا، ونادي سموحة فتح بواباته لنا الساعة 8 صباحًا بالرغم من أنه يفتح الساعة التاسعة، لكي ننتظر رئيس الأولمبي وننهي الصفقة". وأتم: "أثناء عودتنا من الإسكندرية إلى القاهرة لحضور المؤتمر الصحفي، تواصل معي عمرو الجنايني هاتفيًا ولم يكن يعلم أنني في السيارة مع عدلي القيعي وهادي خشبة أو أنني وقعت للأهلي". واختتم: "أخبرت القيعي أن الجنايني على الهاتف، فأخذ مني الهاتف ورد عليه قال له –يا عمور مش تقولي مبروك- شعرت أن هناك مراهنات على صفقتي".